لم يستبعد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إغلاق الحدود مع سورية إذا اقتضى
الأمر، مشيرا الى اجراءات مشددة سوف تطال أكثر النازحين السوريين. وقال: حذرنا من
الآثار الاجتماعية والاقتصادية للنزوح، لكننا لم نكن نتوقع أن يؤثر الأمر بهذا
الشكل على الوضع الأمني، أما وقدحدث ما حدث فعلينا كأي دولة القيام بواجبنا».
ورأت مصادر سياسية أن هناك ضرورة ملحة للانصراف وبسرعة لإيجاد حل لمشكلة
النازحين السوريين الموجودين في مخيماتهم الواقعة على تماس مباشرة مع أهالي عرسال.
وأكدت أن مجرد الموافقة على نقل المخيمات من محيط عرسال الى المنطقة القريبة من
جرودها، ستتيح لوحدات الجيش اللبناني ضبط الوضع ومراقبة حركة الدخول إلى البلدة
والخروج منها.
واعتبرت أن هناك ضرورة ملحة لتبني مثل هذه الخطوة الوقائية
لإعادة الاستقرار الى عرسال، خصوصا أن تصاعد المعارك داخل سورية بين الجيش النظامي
والمجموعات المعارضة له يمكن أن يدفع في اتجاه تدفق دفعات جديدة من النازحين
السوريين إلى البلدة.