احتجز عدد من الرهائن، في وقت متأخر الليلة، داخل أحد المقاهي بوسط مدينة “سيدني” الاسترالية، بعد أن أبلغ شهود عيان عن سماعهم لأصوات طلقات نارية.
ومن الممكن رؤية ثلاث رهائن على الأقل داخل المقهى ، وجرى وضع علم “تنظيم الدولة” الإرهابي (المعرف إعلامياً باسم داعش) في النافذة.
وانتقل العشرات من رجال الشرطة إلى مكان الحادث.
وتأتي المواجهة في أعقاب صدور تقارير إخبارية الليلة، تشير إلى اعتقال الشرطة لمتطرف مشتبه به في غرب سيدني.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إنه عقد اجتماعا للجنة الأمن القومي بمجلس الوزراء للاطلاع على ما وصفه بوضع الرهائن في العاصمة التجارية لاستراليا.
وأعلنت حالة التأهب القصوى في استراليا التي تدعم الولايات المتحدة وتحركها المتصاعد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق تحسبا لهجمات من قبل مسلمين متطرفين أو مقاتلين محليين عائدين من الصراع في الشرق الأوسط.
وطوق عشرات من رجال الشرطة المدججين بالسلاح مقهى لينت في مارتن بليس حيث يوجد بنك الاحتياطي الاسترالي وبنوك تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.
وعرضت مشاهد تلفزيونية حية زبائن داخل مقهى يقفون وهم يضعون أيديهم على النوافذ. وظهر أيضا علم تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في تغريدة على تويتر “الشرطة تقوم بعملية في مارتن بليس المنطقة التجارية المركزية بسيدني. طلب من الناس مغادرة المنطقة.”
وقال بنك الاحتياطي الاسترالي الموجود بالقرب من المقهى إنه أغلق أبوابه وأن الموظفين موجودون داخل المبنى وكلهم بخير.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية إن دار أوبرا سيدني القريبة أخليت بعد العثور على رزمة مريبة. وقالت موظفة في دار الأوبرا إنها ما زالت داخل المبنى ولكنها امتنعت عن التعليق وقالت الشرطة إنها ما زالت تحاول التأكد من الواقعة.
وأوقفت القطارات والحافلات كما أغلقت الطرق في المنطقة وقالت شركات تشغيل القطارات إنه يوجد تهديد بتفجير قنابل في مارتن بليس