اخنوع هو نبي الله ادريس ما علاقته ببناء هذا الصرح شديد التعقيد والغرابه وكيف استطاع هذا النبي من الارتفاع الى الفضاء والعيش في السماء وهل التقى ادريس بسكان المجرات الاخرى.
الملك أمنحتب الثالث سجل روية الفضائيين حتى أن البعض قالوا أن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات، واتخذوا مبررات قد تكون منصفة لرأيهم أهمها وجود شيء بيضاوي الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوته في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسره هؤلاء على أنه طبق طائر، لكن تم إثبات أن ذلك ليس طبقا طائرا في الواقع ولكنها كرات البرق، وهي ظاهرة طبيعية نادرة والتي يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة وتكون قريبة من الأرض وهي أحد الكوارث الطبيعية النادرة. وذهب بعضهم إلى أن من بنى الأهرامات هم كائنات فضائية واستدلوا على ذلك ببعض النقوش التي تظهر ما اعتقدوا بأنه أطباق طائرة، وكذلك تحججوا بأن المصريين القدماء دائما في كتاباتهم كانو يشيرون إلى أضواء قادمة من الفضاء.
ويسوق معتنقي فكرة أن الأهرامات بناها الفضائيون بعض الأدلة “المنطقية” وراء زعمهم هذا[iii]. ومن تلك الأدلة المحيرة في الحقيقة، أن هندسة بناء الأهرامات متقدمة للغاية لدرجة تجعلك تشكك في أنها بنيت من الاف السنين بأيدي بشرية.
الصوره المقابلة توضح مكان بناء الهرم الاكبر، فالهرم الاكبر هو المربع الاحمر في اسفل الصورة وعند مد إثنين من أقطاره إلى الشمال الشرقي والشمال الغربي نجد ان الخطين الناتجين يطابقان تماما فرعي النيل، فهل كانت صدفة؟أم قصدها المصريون؟ أم هل ساعدهم في بناءها حضارة ما أكثر تقدما ؟
أما في الصورة التالية، فالهرم الأكبر ممثل بالمربع المظلم، وإذا نظرنا إلى أسفل اليمين سنجد الإتجاهات الأربعة، ويمكنك وبسهولة أن ترى إصطفاف الهرم مع القطب المغناطيسي بخطأ صغير جدا لا يتجاوز 14 دقيقة (الدرجة تساوي 60 دقيقة) أي اقل من ربع درجة..! وللعلم فإن البوصلة لم تكن قد أخترعت في عصر قدماء المصريين!!!
ومن الأدلة المحيرة والتى يسوقها أولئك أيضا، كيف أن المصريين القدماء قامو بتسجيل الكثير من عاداتهم وطعامهم وحروبهم وملوكهم ولكنهم لم يسجلوا كيفية بناء الأهرامات؟ وكيف أن إرتفاع الهرم يبلغ حوالي (481) قدم وهو يساوي (1/1,000,000,000) من المسافة من الأرض للشمس (480600000000) قدم؟
وإذا تجولنا أكثر في التاريخ القديم، سنجد بعض الأساطير والأسفار تحكي لنا عن بعض من تلك المشاهدات الغريبة[v]، فها هو سفر غير معترف به يسمى سفر أخنوع، وأخنوع هذا هو-كما يعتقد الباحثين- النبي إدريس عليه السلام. وقد عاش في مصر حوالي 4500 ق.م. ويعتقد أنه أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، أما أخنوع أو النبي إدريس فقد رفع إلى السماء في مركبة نارية كما جاء في سفر التكوين النص رقم 24 في الكتاب المقدس. وهذا بعض ما جاء في سفر أخنوع عن النص الإنجليزي والألماني المنشور:
أولا: رحلات أخنوع خارج الغلاف الجوي للأرض.
ثانيا: تفاصيل عن مدارات الشمس والقمر، مع سرد مطول لمواقع النجوم وطبيعة الفضاء وغيرها من المعلومات الفلكية.
وقد حرص أخنوع (إدريس) على تدوين تلك المشاهدات ليتمكن الجيل القادم من قراءتها،ومن النصوص التي وردت أيضا في هذا السفر:
من الإصحاح الرابع عشر:
“حملوني عاليا في السماوات..دخلت ومشيت حتى وصلت إلى جدار مبني من أحجار الكريستال” ويكمل “ولكن السقف أشبه بممرات النجوم والضوء من أشكال نارية فيما بينها وبحر من النيران يحيط بالجدران والأبواب تشتعل باللهب”
فهل ما رأه عبارة عن مركبة تدور حول الأرض بحيث كان يمكنه مشاهدة النجوم من السقف الزجاجي؟!
ومن الإصحاح الثالث والأربعين :
“شاهدت وميض البرق والنجوم في السماء وكيف أنها سميت جميعا بأسماءها،وجرى تقييمها بمعيار أصلي تبعا لشدة أضوائها ومقدار عرضها وإتساعها”
وفي الحقيقة، الفلكيين اليوم يقومون بتصنيف النجوم على أساس قوة المعان الخاصة بها،حيث يعرف بتصنيف اللمعان. فأنى له أن يعرف كل تلك المعلومات الدقيقة والتصنيفات الحديثة للنجوم؟!
اذا العديد من الأنبياء كان له رحلات في الفضاء ومنهم من ذهب الى ابعد من ذلك
فهذا ادريس رفع مكاناً عليا
وهذا ابراهيم وقصته مع الكواكب
وعيسى رفعه الله اليه
وسليمان ومركبه على الريح
وذو القرنين والأسباب
ومحمد والبراق
عليهم الصلاة والسلام
كان صديقا نبيا ومن الصابرين، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم وسيرها.
الصحيفة الخامسة صحيفة العظمة
يا أخنوخ أ عجبت لمن رأيت من الملائكة و استبدعت الصور و استهلت الخلق و استكثرت العدد و ما رأيت منهم كالقطرة الواحدة من ماء البحار و الورقة الواحدة من ورق الأشجار أ تتعجب مما رأيت من عظمة الله فلما غاب عنك أكبر و تستبدع صنعة الله فلما لم تبصره عنك أهول و أكبر ما يحيط خط كل بنان و لا يحوي نطق كل لسان مذ ابتدأ الله خلقه إلى انتهاء العالم أفل جزء من بدائع فطرته و أدنى شيء من عجائب صنعته إن لله ملائكة لو نشر الواحد جناحه لملأ الآفاق و سد الآماق و إن له لملكا نصفه من ثلج جمد و نصفه من لهب متقد لا حاجز بينهما فلا النار تذيب الجمد و لا الثلج تطفئ اللهب المتقد لهذا الملك ثلاثون ألف رأس في كل رأس ثلاثون ألف وجه في كل وجه ثلاثون ألف فم في كل فم ثلاثون ألف لسان يخرج من كل لسان ثلاثون ألف لغة تقدس الله بتقديساته و تسبحه بتسبيحاته و تعظمه بعظماته و تذكر لطائف فطراته و كم في ملكه تعالى جده من أمثاله و من أعظم منه يجتهدون في التسبيح فيقصرون و يدأبون في التقديس فيحسرون و هذا ما خلا شيء من آياتي و جلالي إن في البعوضة التي تستحقرها و الذرة التي تستصغرها من العظمة لمن تدبرها ما في أعظم العالمين و من اللطائف لمن تفكر فيها ما في الخلائق أجمعين ما يخلو صغير و لا كبير من برهان علي و آية في عظمت عن أن أوصف و كبرت عن أن أكيف حارت الألباب في عظمتي و كلت الألسن عن تقدير صفتي ذلك أني أنا الله الذي ليس كمثلي شيء و أنا العلي العظيم