الدين هو أسلوب حيـــاه ومجموعة تصرفات شخصيه تختلف من شخص إلى آخر حسب طبيعته وميوله .
والديدن هو الإعتياد على العيش بنمط معين من أنواع الدين (أساليب الحيـــاه)
والإدانه هي إتهام الشخص بإنتهاج نمط معين من أنواع الدين (أساليب الحيـــاه)
والمُدان هو من ثبتت عليه الأدله بإنتهاج نمط معين من أنواع الدين (أساليب الحيـــاه)
والدينونه هي القضاء والنطق بالحكم على الُمدان وإلزامه بدفع غرامة الإدانه
والديّان هو القاضي الذي يحكم على المُدان بثبوت الإدانه وينطق بالدينونه
والديانه هي (شريعه سماويه) تنظمنا وترشدنا إلى إختيار النمط الجيد من الدين (أساليب الحيــاه)
والتدين هو الإلتزام بالدين (إسلوب الحيــاه) الذي اختارته لنا الشريعه السماويه
والمتدين هو الملتزم المداوم على تعليمات الديانه (الشريعه)
أنواع الدين (أساليب الحياه) :
هناك نمطين أو اسلوبين من أساليب الحياه (الدين) : إسلام وإجرام
وينقسم البشر حسب الدين إلى نوعين رئيسيين : مسلم ومجرم
قال تعالى : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟
أولاً المسلم Muslim (أصحاب اليمين) :
المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده (بغض النظر عن جنسه أو نوعه أو ديانته “شريعته”)
قال تعالى : إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ (السلام)
ويوجد نوعين من المسلمين :
أ – مؤمن (أصحاب الميمنه) : وهو المسلم المؤمن بالله وملائكتة وكتبه ورسله وهم ثلاثة أقسام :
– موحد (مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) : وهو الذي يؤمن بالله الواحد وكتبه ورسله وينقسم إلى قسمين :
– صالح (الأبرار) : وهو المسلم المؤمن الموحد الذي ينفذ أوامر الله ونواهيه وهم قسمين :
– المقربون : وهم المقربون من الله يوم القيامه ويوقعون على صك سجين وعليين وهم قسمين :
– الأنبياء والرسل : جميع الأنبياء بما فيهم أولي العزم ودارهم جنة المأوى
– السابقون بالإيمان : وهم أول المؤمنين بالأنبياء ودارهم جنة الفردوس وهم قسمين :
– الصديقين : وهم أول من صدق الأنبياء (الحواريين – الصحابه)
– الشهداء : وهم أول من ضحى بنفسه دفاعاً عن المؤمنين
– التابعون : وهم المؤمنون بالرسل ولم يروهم :
– المُتقين : الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ودارهم جنة النعيم
– المُحسنين : من تبعهم بإحسان وهم بقية المؤمنين ودارهم جنة عدن
– طالح : وهو المسلم المؤمن الموحد الذي يخالف أوامر الله ونواهيه وهم ثلاثة أقسام :
– عاصي : وهو الذي يقصر في أداء بعض الفروض (قاطع صلاه)
– فاسق : وهو الذي يرتكب المعاصي سراً (زاني – سكير)
– فاجر : وهو الذي يرتكب المعاصي جهراً (زاني – سكير)
– زنديق : وهو الذي يرتكب المعاصي جهراً ويجر الناس معه إلى المعصيه .
– مُشرك (الجبت والطاغوت) : وهو الذي يؤمن بالله وكتبه ورسله ويقدس آلهه أخرى (ثالوث)
– لاديني (صابئ) : وهو الذي يؤمن بالله ولايؤمن بالرسل والكتب السماويه ولايؤذي الناس
ب – كافر (أصحاب المشأمه) : وهو الذي لايؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وجزائهم سَقَر
وينقسمون إلى خمسة أقسام :
– ملحد : وهو الذي لايؤمن بالله وكتبه ورسله ولايحارب المؤمنين ولايؤذي الناس
– وثني : وهو الذي يعبد آلهه من دون الله ولايحارب المؤمنين ولايؤذي الناس
– منافق : وهو الذي يدعي الإيمان ويبطن الكفر ولايحارب المؤمنين ولايؤذي الناس
– الذين اشترينا منهم إسلامهم (سلامهم) ولايؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله .
مُقْسِطْ : حاكم عادل لايؤمن بالله وكتبه ورسله ولايحارب المؤمنين ولايؤذي الناس
– لا أدري : وهو الشكاك الذي لايدري إن كان هناك خالق أم لا ولايحارب المؤمنين ولايؤذي الناس
– مرتد : وهو الذي تحول من مؤمن إلى كافر ولايحارب المؤمنين ولايؤذي الناس
ثانياً المجرم Criminal (أصحاب الشمال) :
المجرم هو الشخص الذي لايسلم الناس من لسانه ويده (بغض النظر عن جنسة أو نوعه أو ديانته “شريعته”)
قال تعالى : وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (المجرم لايُحاسب فهو إلى جهنم مباشره)
ويوجد نوعين من المجرمون :
أ – ظالم : وهو المجرم المؤمن بالله وكتبه ورسله وهم ستة أقسام :
– قَاسِطْ : حاكم جائر يظلم وهو يؤمن بالله وكتبه ورسله
– قاطع طريق : ينهب أموال غيره وهو يؤمن بالله وكتبه ورسله
– إنتحاري : يفجر نفسه ليقتل الأبرياء وهو يؤمن بالله وكتبه ورسله
– إرهابي : يقتل الأبرياء وهو يؤمن بالله وكتبه ورسله
– شيخ ضال : شيخ يُفتي بغير علم أو يُفتي لبلاط الحاكم
– متأسلم : من يدعي الإسلام وهو يكفر الناس ويحرم ويحلل بدون علم
ب – طاغيه : وهو المجرم الكافر الذي لايؤمن بالله وكتبه ورسله (نمرود – فرعون)
– كافر حربي : يقتل الأبرياء وهولايؤمن بالله وكتبه ورسله (المتكبرون – العنيدون)
– وثني حربي : يقتل الأبرياء وهو يعبد آلهه غير الله (بوذيون – يهود “مجوس”)
– مرتد حربي : تحول من مسلم إلى مجرم وهو غير مؤمن بالله وكتبه ورسله (يستتاب أو يُقام عليه حد الحرابه)