شدد الجيش اللبناني من تدابيره الأمنية المتخذة عند حواجزه على مداخل مخيم عين
الحلوة، وقضت الإجراءات بتفتيش دقيق للجميع دون استثناء. وذلك بعد توافر معلومات عن
إمكانية خروج مطلوبين منه، ومنعا لدخول مطلوبين آخرين إليه. والبارز على صعيد تلك
التدابير استقدام مجندات من الجيش للتواجد ليلا ونهارا على الحواجز للتحقق من
النسوة المنتقبات اللواتي يصعب على الجنود التحقق منهن أو ممن يشتبه بها منهن قد
تكون مطلوبا ومتخفيا بنقاب امرأة.
وكان الجيش قد طلب من الفصائل الفلسطينية أجوبة شافية عن وجود شادي المولوي
والشيخ المتواري أحمد الأسير وفضل شاكر في المخيم، وترافق ذلك مع تسريبات تحدثت عن
خروج المولوي من عين الحلوة تحت ضغط المطالبة الفلسطينية السياسية والشعبية له
ولغيره، إلا أن بعض الأوساط الفلسطينية ترى أنه لم يثبت حتى الآن أن المولوي دخل
المخيم أساسا حتى نستطيع القول انه قد خرج منه.
وأكدت هذه الأوساط أن توافقا فلسطينيا قد أبلغ الى المراجع الأمنية بأن عين
الحلوة لن يكون ممرا أو مقرا لأي هارب من العدالة اللبنانية.