الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد ضرورة شمول التحالف الدولي لمكافحة الإرها والا يقتصر على مواجهة تنظيم بعينه، محذراً من تداعيات انحراط المقاتلين الأجانب في الصراع في سوريا والعراق عند عودتهم إلى بلادهم، ووزير الخارجية الأميركي يشير إلى دور مصر الهام في مكافحة الإرهاب.
وخلالَ استقباله وزيرَ الخارجية الاميركي جون كيري حذَّر السيسي من تبعات انخراط المقاتلينَ الأجانب في الصراع في سوريا والعراق والخطر الذي يمثلونَه عند عودتهم الى دولهم
السيسي شدَّد على أهمية تدارك الأبعاد الخطرة للصراعات في المَنطقة والتي تستهدف تأجيجَ الخلافات الطائفية والمذهبية
بدوره أشار كيري إلى دور مصري هام في مكافحة الإرهاب.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري بعد لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي “لقد بحثنا في الحاجة للإستمرار في محاربة الارهاب الذي يهدد جميع الدول خصوصاً تنظيم “داعش“.
وأوضح الوزير الأميركي أن “جولتي في المنطقة ركزت على أهمية محاربة تنظيم داعش ولمصر دور مهم في ذلك وقد ناقشت مع السيسي في الخطوات التي يمكن ان تتخذها مصر للمساعدة في التصدي لداعش في العراق“.واعتبر كيري إن الارهابيون مثل تنظيم داعش لا مكان لهم في العالم الحديث، مؤكداً أن مصر “هي حليف هام لواشنطن ودورها اساسي في استقرار المنطقة”.بدوره، قال وزير الخارجية المصري إن ” الفكر الارهابي المتطرف عابر لحدود الدول ويجب على المجتمع الدولي القضاء على هذه الظاهرة”.وكان البيت الأبيض الأميركي قد أعلن أنّ واشنطن في حالة حرب مع “داعش“، وجدد المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جون آرنست موقف الإدارة الرافض لإرسال قوات برية سواء إلى سوريا أو العراق لمواجهة الإرهاب. وأَعلنت الخارجية الأميركية تعيين القائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون آلن منسقا للتحالف الدولي الذي تبنيه الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم داعش، كما تمَّ تعيين الدبلوماسيّ بريت ماكغورك الذي يشغل منصب المسؤول في وزارة الخارجية عن ملفَّي العراق وايران نائباً له. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي قد قال إنَّ البنتاغون يريد تقديم دعم جوي أكثر هجومية إلى قوات الأمن العراقية.