لم يأمر الله بلبس النقاب على الوجه ولايوجد أي دليل من السنه أو القرآن الكريم على الإطلاق
الله تعالى أمر بلبس الحجاب فقط (الخمار) وسنرى الآن الأدله الصريحه على ذلك :
قال تعالى :
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
الخمار أو الحجاب هو مايغطي الرأس والعنق والصدر (شاهد الصوره)
وماهو جيب المرأه …؟
جُيُوبِهِنَّ : جيب المرأه هو منطقة الثديين أمر الله بضرب الخمار عليه وتغطية الثديين لأنهما عوره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت :
يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن فاختمرن بها
ومن رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس :
لهذا ينبغي للمرأة ان يكون لها سلطان على رأسها من اجل الملائكة
و اما كل امراة تصلي او تتنبا و راسها غير مغطى فتشين راسها لانها و المحلوقة شيء واحد بعينه
وماهو الجلباب …؟
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ
الجلباب (الجلابيه) هو الثوب والله أمر النساء بإرخاء الثوب أو الجلباب عند قضاء الحاجه في الخلاء
يجب على المرأه عند جلوسها لقضاء حاجتها أن ترخي جلبابها إلى الأرض وتقضي حاجتها
وأن لاترفعه حتى لاتظهر عورتها فيتلاسن عليها الناس ويقولون فيها همساً بما يؤذيها
وهذا دليل على وجوب تغطية الساقين والفخذين ولا علاقة للجلباب بالوجه او الكفين
وهل لبس النقاب (البرقع) على الوجه فيه ضرر على المرأه …؟
الزام النساء بلبس النقاب على الوجه فيه مخالفه صريحه لحديث النبي : إرفقوا بالقوارير (النساء)
لأن النقاب يخنق أنفاس المرأه خصوصاً في المناطق الحاره إلا إذا أصابها الخجل أو خافت على نفسها الفتنه
فمن حقها أن تلبسه إختياراً فالوجه والكفين ليس عوره المرأه عورتها من الرقبه إلى القدم .
عندما وصلت رفقة إلي كنعان رفعت عينها فرأت إسحاق وسط الحقول يصلى فنزلت عن الجمل،
وقالت للعبد : من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا ؟
فقال العبد : هو سيدي إسحاق عريسك .
فخجلت ، فأخذت البرقع وغطت وجهها”.
هذا يعني أن النقاب أو البرقع إستثنائي وليس أساسي للمرأه فالأصل هو الحجاب الإسلامي فقط
والوجه والكفين ليس عورة على الإطلاق .
و هذا رأي الأئمة الأربعة بخصوص الوجه والكفين :
قال الشافعية :”عورة المرأة الحرة كلُّ بدنها إلا الوجهَ والكفين ظهراً وبطناً إلى الكوعين”
قال الإمام النووي : “وأما المرأة فإن كانت حرة فجميع بدنها عورة إلا الوجه والكفين”
ابن عباس وعائشة في قوله تعالى :”ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ” الوجه والكفّان”
قال المالكية : ويجوز النظر إلى الوجه والكفين ولا فرق بين ظاهرهما وباطنهما”
وقال الحنفيه : “وبدن المرأة كله عورة إلا وجهها وكفيها باطنهما وظاهرهما”
قال الحنابلة :” كل الحرة عورة إلا وجهها وكفيها”
بحثت عن أصل النقاب (??????? الراعل) في الكتاب والسنه لم اجده
لكنني وجدته بالتوراه :
جاءت الإشارة إلى استعمال اليهوديات صاحبات الرايات الحمر للنقاب في سفر إشعياء 3/ 16-24 :
يقول الرب : لأن بنات صهيون متغطرسات يمشين بأعناق مشرئبة متغزلات بعيونهن متخطرات في سيرهن
مجلجلات بخلاخيل أقدامهن سيصيبهن الرب بالصلع ويعري عوراتهن .
في ذلك اليوم ينزع الرب زينة الخلاخيل وعصابات رؤوسهن والأهلة والأقراط والأساور والبراقع .
هذا يعني ان صاحبات الرايات الحمر هم من كان يلبس البرقع للتخفي ووسيله للاغراء أيضاً
وجبل صهيون (زيون) هو جبل يقع في أرمينيا بمنطقة سفروايم حيث عاش بني اسرائيل في الأسر
وبنات صهيون هن يهوديات أرمينيا وإران (الغَجَر والنَوَر والزط والمهتار والكاوليات والقرباط والرومن)
وكن يلبسن هذه البراقع والخلاخيل والاقراط للغنج والدلال وإغراء الرجال .
* خيام البنات المكرسات للزنا (خيام المظال) أو خيام صاحبات الرآيات الحمُر .