اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان «المقاومة لا تأخذ إذناً من أحد وحينما تفعل لا تعد مقاومة. فإما أن هناك قضية محقة تفرض وجود مقاومة وتنتهي حين انتهاء هذه القضية وحينها لا يعود هناك مبرر لوجود المقاومة أو حينما تكون هذه القضية موجودة، معنى ذلك أن المقاومة موجودة والشعب الذي لا يقاوم يكون متخاذلاً وهذا لا يحتاج إذناً من محافل دولية».
وكان باسيل جال في البقاع الغربي يرافقه وفد من قيادة «التيار الوطني الحر». وكانت محطته الأولى دير عين الجوزة في صغبين حيث التقى فاعليات البلدية وكان في استقباله في مشغرة مسؤول «حزب الله» في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي ورئيس البلدية والأعضاء وفاعليات البلدة. وأبدى خجله «عندما نرى الشعب اللبناني في أماكن أخرى لا يقاوم. لا الفساد ولا الكثير من المظاهر التي هو مسؤول عنها بسكوته عنها»، أملاً بـ «أن نصبح جميعنا مقاومين بالمعنيين، بالمقاومة ضد إسرائيل والمقاومة لبناء الدولة كي نستطيع البقاء». وفي بلدة خربة قانافار قال: «علينا تخطي العيش المشترك ليكون عيشاً واحداً وتآخياً والذهاب إلى دولة مدنية لا طائفية تساوي بين جميع المواطنين. وعلى رغم دفاعنا عن المسيحيين نحن علمانيون وندافع عن الظلم أكان بحق المسلمين أو المسيحيين».
ولفت الى ان «الزيارة الى البقاع الغربي هي لتثبيت المسيحيين في أرضهم في الأطراف، لأن مسيحيي الأطراف هم الأساس وإذا لم يعد هناك مسيحيون في الأطراف فلن يوجد مسيحيون في لبنان، ويجب على الأكثرية ان تحترم الأقلية والعكس صحيح، وهناك ثروات كبيرة في لبنان والزعماء يسيطرون عليها، والأكثرية النيابية هي التي مدّدت لنفسها».