تلقى القانون اللبناني اليوم صفعة قوية لتوقيفه المنشد اللبناني علي بركات في الأمن العام اللبناني لتطاوله على السعودية بإنشودة سابقة كما جاء في النشرة التي وصلت الى الأمن العام في النبطية أثناء تقديمه الأوراق الثبوتية للاستحصال على جواز سفر.
هذه الصفعة للقانون اللبناني جاءت بعد توقيف على بركات لتطاوله، كما يقال، على السعودية ولكن أين القانون اللبناني من هؤلاء الذين يشتمون بالمقدسات ويكفرون بالجيش اللبناني والعيش المشترك؟!!
اننا في شبكة صدى العرب لا يمكننا إلا أن نقف مع المنشد الكبير علي بركات جسماً واحداً متضامنين الى أقصى الحدود مع من حاول تجسيد تطلعات الشعب اللبناني بإنشودات قومية ووطنية وثورية حتى أضحى رمزاً للعنفوان والوحدة الوطنية. إن علي بركات ليس رادوداً حسينياً أو منشداً إسلامياً وحسب، لم يحصر نفسه بركات في زواريب الطائفية البغيضة أو المذهبية العفنة، علي بركات أنشد للمسيح وأمير المؤمنين أنشد لميشال عون وسليمان فرنجية كما فعل للسيد حسن نصرالله.. علي بركات أنشد للحق والحرية والقضية إيماناً منه بلبنان الشعب العظيم الشامخ وشعبه الأبي.. شعب هو أطهر الناس وأعز الناس وأشرف الناس… هيهات أن ينالوا من علي بركات