أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره أمس أن “ما قبل عرسال ليس كما بعدها”، معتبراً أن عودة نحو 1800 لاجئ سوري الى بلدهم مسألة مهمة للغاية و”سبق للجميع ان طالب بعودة اللاجئين الى المناطق الآمنة في سوريا، وبُحَّ صوت المعنيين بالمطالبة بعلاقات ديبلوماسية بين البلدين، داعياً الى ترجمة ذلك”.
وشدد بري على أنه “من الآن فصاعدا لا بد من التعامل مع مخيمات اللاجئين بطريقة مختلفة وعدم التساهل في هذا الموضوع بعدما تبينت علاقتها مع المسلحين”.
ورأى رئيس المجلس، ان “الامور في عرسال لم تنته ويجب اتخاذ الاحتياطات المطلوبة لان ما حصل يمكن ان يتكرر في عرسال وغيرها من المناطق، وعلى الدولة ان تفتح عينيها جيدا على عرسال وان ينتشر الجيش في داخلها”، كاشفاً “أنه تبين ان أعدادا من العرساليين تعاونوا مع المسلحين، وسيأخذ القضاء مجراه”، مؤكداً أنه “لا غطاء فوق رأس أحد”.
ورفض بري أي شكل من أشكال التفاوض والمقايضة بين الدولة والمسلحين، وخصوصا مع سجناء رومية، معرباً عن خشيته في أن يصبح لبنان أمام “أعزاز” جديدة.
واستغرب بري عدم تقديم فرنسا اي طلقة من الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار على رغم انقضاء اشهر عليها، متخوفاً من ان تكون ضغوط وشروط توضع تحت السقف الاسرائيلي بمنع تسليح الجيش بأسلحة متطورة. ورجّح أن يكون المليار دولار الاخير المقدم من العاهل السعودي هو استدراك من المملكة لكون الهبة الاولى لم تنفّذ بعد.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...