أوقف الجيش اللبناني الشيخ حسام الدين غ. ومعه 4 سوريين أحدهم يحمل حزاما ناسفا يعتقد انه إنتحاري على حاجز وادي حميد في عرسال، وتم تحويلهم الى التحقيق في ثكنة أبلح.
واشارت معلومات ان الجيش يستمع إلى إفادة الشيخ الذي كان هدف زيارته للجرود الحصول على تعهد من الخاطفين بوقف إيذاء وقتل الجنود، كما فجّر الجيش الحزام الناسف الذي ضبط مع أحد السوريين وتم ضبط أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وأجهزة أتصال. وفي السياق، اقادت معلومات عسكرية لقناة “المنار” ان ما حصل اليوم على حاجز الجيش في عرسال انجاز امني مهم، والموقوفين الـ5 هم: اللبنانيون الشيخ حسام الدين الغالي ومرافقه سعد الدين الحسامي والمدعو توفيق ضياء الدين عربش والسوريان الشيخ محمد حسين يحيا وهو عضو هيئة علماء القلمون واحد المقربين جداً من امير جبهة النصرة في القلمون وهو من كان يرتدي الحزام الناسف وكان مجهزا للتفجير، اما السوري الثاني فهو الشيخ محمد المحمد.
ولاحقا أصدرت قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “بتاريخه الساعة 12,15، أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال، سيارة من نوع جيب “نيسان أرمادا” بداخلها خمسة أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعا الى جرود المنطقة.
وقد ضبط بحوزة أحدهم حزام ناسف، بالإضافة الى قنبلتين يدويتين وثلاث بنادق حربية وأربعة مسدسات وكمية من الذخائر العائدة لها وجهاز اتصال، عثر عليها جميعا داخل السيارة المذكورة. عملت قوى الجيش على تفجير الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم”.