في فتوى أصدرها الراف داف ليئور، راف مستوطنة كريات أربع، ومن أكبر حاخامات الصهيونية الدينية، قال: “يجوز إطاحة الضرر بالمواطنين في قطاع غزة”.
يذكر أن هذه الفتوى قد أرسلت إلى وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون. وتقول فتوى ليئور: “أنه يجوز في فترة الحروب أن يقوم الشعب المهاجم بإعادة المعركة على المدنين في المنطقة التي هوجموا منها، ولا يستلزم ذلك التفريق بين كل شخص وآخر”.
ويقول ليئور أن “تعاليم إسرائيل ترشدنا في كل مجالات الحياة الخاصة والعامة، وكيف نتصرف في أثناء الحروب”.
وأضاف ليئور أنه يجوز خلال الحرب “ضرب المدنيين ومعاقبتهم، ويجوز منع التموين عنهم، وكذلك الكهرباء وقصف كل مناطقهم حسب رأي وزير الأمن بحيث لا يجازف بحياة أي جندي”.
وحول حملة “الجرف الصامد” قال الراف ليئور: “في حالة قطاع غزة يجوز لوزير الأمن أن يصدر تعليمات بتدمير غزة، حتى لا يبقى يعاني الجنوب من ضربات الأعداء”.
في المقابل ،قال الشيخ عصام تليمة الداعية الأزهرى إنه نصح قيادات حماس لأنها خالفت سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى عملية أسر الجندى شاؤول.
وأفصح تليمة فى تدوينة على صفحته الخاصة على فيس بوك عم مقصده بقوله: «اتصلت اليوم بمكتب أبو الوليد خالد مشعل أبلغهم أنهم وقعوا في مخالفة شرعية في أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول».
ثم أوضح «النبي صلى الله عليه وسلم نهى في الأسر أن يفرق بين الولد وأهله، ولذا تطبيقا لهذه السنة نصحت حماس، إما أن يضموا لشاؤول أهله حتى لا يشعر بالغربة، أو أفراد وحدته في الجيش حتى لا يصاب بالملل».
وعلل تليمة الهدف من وراء ذلك بأن شاؤول «ممكن ينتحر وهو ما لا نريده».
وختم تدويتنه «هذه مكالمة حقيقية وليست خيالية، فادعو الله معي أن يجمع شاؤول بأهله أو أفراد وحدته في يد المقاومة في غزة».