النائب جمال الجراح كشف النقاب في حديث لقناة «ام.تي.في» عن ان حزب الله الذي يمنع
الحكومة من سلوك درب التفاوض مع خاطفي العسكريين يتفاوض هو بالذات مع جبهة النصرة
لمبادلة ثلاثة من عناصره بينهم قيادي كبير بعدد من الجثث العائدة للنصرة موجودة لدى
حزب الله عبر وسيط يدعى ابو عبدالكريم السوري.
واضاف الجراح ان الحزب يطرح خلال التفاوض انسحابه من القلمون مقابل أن تنتشر
عناصره على رؤوس الجبال المشرفة على القرى الشيعية لحمايتها.
وقال الجراح: حزب الله هو من يمنع الحكومة من التفاوض لانقاذ العسكريين بداعي
انقاذ هيبة الحكومة في وقت لم يترك الحزب أي هيبة للحكومة أو الدولة او المؤسسات
التي انتهك حرمتها واسقط هيبتها عندما ذهب للقتال في سورية من دون إذن الدولة وبات
عابرا للحدود، هل اصبح الآن غيورا على هيبة الدولة بينما هو يفاوض على أسراه؟ فهل
اسراه مقدسون بينما لا بأس ان مات اولاد الناس من العسكريين؟