بدأ إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت مشروع تركيب منصّات مراقبة على مداخل الضاحية الاساسية، حيث تمّت المباشرة بهذا المشروع إنطلاقاً من المدخل الشمالي على تقاطع كنيسة مار مخايل.
واقيمت ورشة عمل وركزت عملها في الليل على تقاطع كنيسة “مار مخايل” بإتجاه الطريق المؤدي إلى منطقة الصفير قبل حاجز الجيش اللبناني بنحو مئة متر، حيث تم تركيب منصّة حديديّة عالية مقابل “كافية مواعيد”.
المنصّات الحديدية التي تم رفعها في المكان مخصّصة لحمل كاميرات مراقبة عالية الدقة سيتم وضعها على هذا المدخل لرصد حركة السيارات الداخلة إلى الضاحية الجنوبية. مصادر أخرى وفي الموضوع نفسه، اوضحت انّ المنصّات الحديدية هي قواعد مخصصة لجهاز “سكانر” مهمته التدقيق في السيارات وكشف إن كانت تحمل اي مواد متفجرة، حيث يقوم “السكانر” بإرسال إشارة إلى الجهة المولجة التي تتحرك فوراً لضبط الجسم الغريب إن عبر، لكن هذه المعلومة لا زالت بحاجة إلى تدقيق.
ووفق المصادر، فإن المؤكد حالياً هو تركيب الكاميرات على هذا المدخل، ومنه سيتم التحول إلى مداخل الضاحية الجنوبية الاساسية لتجهيزها بنفس التقنية الهادفة إلى حمايتها من اي إختراق، وهو عامل مساعد للاجهزة الأمنية والجيش اللبناني لتعقب اي جسم غريب قد يدخل لزعزعة أمن الضاحية الجنوبية.