قال أحد الضباط الفرنسيين المتقاعدين في الناتو : إن الكيان الصهيوني استفادت من الرادار الموجود في مرتفعات مالاتيا في تركيا ، و الذي تم تأسيسه في نوفمبر 2012 م ، في عدوانها الاخير على قطاع غزة .
يذكر أن رادار ” مالاتيا ” يمثل جزءاً من القبة الحديدية الصهيونية، كما أن دولة الاحتلال استفادت من هذا الرادار في حربها على غزة في نوفمبر 2012 م .
مجلة ” Defence New ” المتخصصة في أمور الدفاع العسكري كانت قد أكدت في نوفمبر 2012 م أن الكيان الصهيوني استفادت من رادار ” مالاتيا ” في حربها على غزة في مواجهة صواريخ الفلسطينيين .
و يعتبر نظام الدفاع الجوي الصاروخي في ” مالاتيا ” جزءاً من المنظومة الصاروخية الصهيونية ، حيث تقوم هذه المنظومة بالتصدي للصواريخ الباليستية المهاجمة و التي تحمل رؤوساً نووية و ذلك بالاستفادة من صواريخ ” آروو ” ( ARROW ) الاسرائيلية – الامريكية الصنع في المدار الاعلى للاعتراض ، بينما تقوم صواريخ ” باتريوت ” و صواريخ جو – جو ” بي تون ” ( Python ) بالتصدي للصواريخ المهاجمة في المدار الاوسط و في النهاية تتصدي صواريخ ” خطاف داوود ” – التي تم اختبارها بنجاح في نوفمبر 2012م – بالتصدي للصواريخ المهاجمة في المدار الادنى .
تجدر الاشارة الى أن الرادار المذكور كان يقوم بجمع المعلومات عن قدرات حماس الصاروخية و من ثم يقوم الامريكيون بايصالها الى الصهاينة للاستفادة منها في ضرب مواقع الصواريخ الفلسطينية.
و يجمع المحللون السياسيون أن الرئيس التركي ” رجب طيب اردوغان ” أصبح تابعا محضاً للسياسة الامريكية البريطانية في المنطقة . حيث ارتقى بالعلاقات التركية الصهيونية الاقتصادية في الثلاث السنوات الماضية الى أعلى مستوى لها . كما قامت تركيا بالحرب على سوريا بالنيابة عن الصهاينة و في العدوان الاخير على غزة قدمت تركيا معلومات قيمة و حياتية للكيان الصهيوني ساعدته في استهداف مراكز القوة لدى المقاومة الفلسطينية .
كل ذلك يوصل كل متابع للقضية الفلسطينية حقيقة أن ” رجب طيب اردوغان ” قد تخطى في خيانته للقضية ، الرؤساء العرب الذين كان يضرب بهم المثل في الخيانة .