ذكرت مصادر وزارية ان سجى الدليمي هي طليقة أبو بكر البغدادي وفق فحوص الحمض النووي التي أجراتها السلطات المختصة في لبنان على سجى وأولادها الثلاثة بالمقارنة مع حمض أبو بكر المستقدم من بغداد.
وأوضح قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ان سجى الدليمي اوقفت قبل 15 يوما بعد رصد دقيق بدأ منذ شهرين، وكان هدفنا
التأكد من هويتها، ولم يجزم بأن الاعتداء الاخير على الجيش في جرود رأس بعلبك له
علاقة بتوقيف الدليمي، وقال: هذا العدو ليس كلاسيكيا، ونحن نتوقع منه كل شيء،
وسنمضي في ضربهم حتى هزيمتهم مهما طال الوقت، ونحن اقوياء ولسنا ضعفاء اطلاقا، ونحن
عسكر نتلقى ضربة ونرد بـ 100 وسنهزمهم مهما بلغت التضحيات.
تصريحات العماد قهوجي جاءت بعد مناشدة اهالي العسكريين له بأن يقول كلمة بأوضاع
ابنائهم العسكريين قبيل الكمين الارهابي للدورية العسكرية في رأس بعلبك.
الى ذلك، ذكرت مصادر واسعة الاطلاع أن «الموقوفة سجى الدليمي، ترفض
حتى الآن الإفصاح عن تفاصيل تتصل بحياتها الخاصة، لاسيما الأزواج الذين ارتبطت بهم
وأسماء أبنائها، رغم فحوصات الحمض النووي التي أثبتت أن الأطفال الثلاثة هم
أبناؤها».
وكشفت المعلومات أنه «عندما عرض على الدليمي تزويدها بمواد نظافة طبية تحتاجها
النساء رفضت ذلك، وقالت إنها ليست بحاجة لهذه المواد لأنها حامل، ورفضت الإفصاح عن
هوية زوجها الحالي»!
وأوضحت المعلومات «أن الدليمي كانت مهمتها تمويل المجموعات الارهابية، وهي كانت
تنقل الاموال إلى هذه المجموعات تحت غطاء أنها ابنة رجل أعمال عراقي ثري جدا».
والتركيز في التحقيقات هو على معرفة الاشخاص التي كانت توصل إليهم الأموال.
وعثر مع سجى على رسالة تخاطبها باسم «أم هاجر» نسبة الى ابنتها هاجر والرسالة
موقعة باسم «أبوهاجر».