على الرغم من الثلوج والصقيع الذي يضرب منطقة القلمون نتيجة العاصفة الثلجية “نانسي” في ظل درجة حرارة متدنيّة جداً تصل ليلاً إلى 7 درجات تحت الصفر، إلى ان هذه العوامل لم تمنع حزب الله من تحقيق إنجازات ميدانية جديدة.
فبعد ايامٍ قليلة على نجاح صفقة المقايضة بين حزب الله والارهابيين بعد اسره لقياديين اثنين من “الجيش الحر” قبل نحو 30 يوماً، وبادلهم بأسيره “عماد عيّاد”، ما هو الحزب يضرب مجدداً مع تنفيذه لعملية نوعية اخرى تمثلت بأسر قيادي هام للمسلحين.
فقد علمت مصادر صحفية مساء أمس الخميس، ان وحدة خاصة من المقاومة، وبعد رصدٍ وتتبع، قامت بإقتحام أحد الثغور التي يستخدمها الارهابيين حيث تمكنت من أسر ضابط منشق عن الجيش السوري برتبة نقيب يدعى “محمد عبد ناصيف”، وهو أحد الضباط الأمنيين لما يسمى “تجمع القطاع الغربي في القلمون” التابع لـ “الجيش الحر”، مع إثنان من معاونيه كانا معه في المكان، وإقتادوهم إلى جهةٍ خاصة.
وقالت هذه المصادر، ان العملية النوعية حصلت في أحد ثغور القلمون الجنوبي الغربي اي جرود الزبداني – سرغايا. وتقاطعت هذه المعلومات مع أخرى تداولها نشطاء عن حصول “معارك عنيفة” في الجرود الغربية مع حزب الله. وترافقت العملية مع دك الجرود المحاذية بالمدفعية من جرود الجبة إلى أطراف جرود عسال الورد إمتداداً نحو جرود فليطة في الشمال.