شارك الآلاف في تشييع جثمان الشاعر سميح القاسم في بلدة الرامة في الجليل الأعلى،اليوم الخميس، في مسيرة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وتخللتها قراءة لأشعاره. وحضر مراسم الجنازة العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة والقيادات السياسية ورجال الدين وعدد من الأدباء والمثقفين وسجي جثمان القاسم في بيت الشعب وغطي صدره الورد الجوري الأحمر وأغصان الزيتون، وارتدت النسوة الأسود وغطاء الرأس الأبيض وحملن أغصان الزيتون، وهن يندبن الشاعر بقولهن “كتبوا أوراق النعي وفرّقوها على البلاد
“خلال العزاء صدحت قصيدة لسميح القاسم بصوته يصف فيها عزاءه ويشكر فيها المعزين قائلًا: “من قدم لتشييع جثماني.. ولكل الذين أتاحوا لي رفعي على أكتافهم وأولئك الذين حملوا أكاليل الورود …ماذا أقول ؟ وجاءوا لتكريم شخصي الضعيف لهذه الجنازة.. ألا عظم الله أجركم أجمعين