فاجأ القرار القطري بالطلب من سبعة قياديين في جماعة الاخوان المسلمين بمغادرة اراضيها الساحة الاقليمية نظرا للعلاقة التي تجمع قطر بتنظيم الاخوان وطالما كانت سندا له في محطات عدة لعل ابرزها وقوفها الى جانب حماس في حربها الاخيرة مع اسرائيل وحماس جزء اساسي من جماعة الاخوان فكرا وتنظيما.
وفي قراءة لابعاد ما جرى ربطت اوساط الاخوان المسلمين في مصر القرار الى طلب مجلس التعاون الخليجي من قطر ان تبادر الى ابعاد هؤلاء في حين اشار محللون سياسيون الى ان الخطوة جاءت عقب مؤتمر جدة والذي خصص لمكافحة الارهاب ومن هنا جاء الرد القطري والذي اتهمه البعض بدعم حركات الإسلام السياسي ليضع النقاط الاولى في صفحة التغيير المواكب للتغييرات التي تحدثت عنها الإدارة الأميركية تجاه التيارات الدينية المتطرفة، لاسيما إعلان باراك أوباما حربه ضد جماعة داعش.
فهل ستمهد هذه الخطوة الطريق لفتح صفحة جديدة بين قطر ومصر؟