ليس
هناك شك في أن لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد تقف بكل قوتها
ونفوذها وراء تهميش غسان بن جدو أمام داعميه السوريين، عوضا عن التضييق
الذي قررت السلطات مؤخرا فرضه على فريق قناة الميادين داخل الأراضي
السورية، مما دفع بن جدو إلى الاعتراض وسحب فريقه العامل إلى لبنان.
تسريبات
مؤكدة حصل عليها موقع الجمهور من داخل أروقة القصر الجمهوري في دمشق، تشير
إلى أن الشبل مارست ضغوطا قوية على كبار موظفي وزارة الإعلام السورية لقطع
خدمة البث المباشر عن القناة الممولة من إيران، خصوصا داخل مناطق
الاشتباك.
وفي التسريبات أن لونا الشبل التي تعتبر من أبرز محضيات
الرئيس السوري وأكثرهن تأثيرا على رأيه، لا زالت تحمل أضغانا وحقدا دفينا
تجاه بن جدو، بسبب شكاوى التحرش التي قدمتها بحق الأخير عندما كانا يعملان
لدى قناة الجزيرة.
وهي لا زالت تحتفظ على هاتفها المحمول برسائل تحرش كان يرسلها بن جدو، محاولا خطب ودها.
وكانت
صحيفة رأي اليوم الممولة من إيران أيضا، والتي يديرها عبد الباري عطوان،
قد نشرت خبرا لافتا قبل أيام، أكدت فيه أن الميادين التي تتخذ من لبنان
مقراً لها “اتخذت قراراً صامتاً بتقليص تغطيتها الاخبارية للاحداث في
سوريا، رداً على قرار أصدرته السلطات يقضي منع القناة من البث
المباشر، لا سيما داخل مناطق الاشتباك”. وشمل القرار قناة المنار الناطقة باسم حزب الله.
وقالت
الصحيفة إن “قناة الميادين تشعر بأن هناك جهة ما داخل سوريا تعمل على
عرقلة عملها لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة السورية العليا، والقرار الأخير
بوقف عملها ليس إلا واحدا من سلسلة مضايقات تعرضت لها القناة من هذه
الجهة”.
وأكدت أن القناة “لن تعاود عملها المعتاد إلا بعد رفع هذه الجهة يدها عن القناة”.
واللافت
أيضا بحسب التسريبات، أن مسؤولين كبار في دمشق باتوا يشعرون بالضجر تجاه
التغطية الإعلامية لقناتي الميادين والمنار، خاصة تلك التغطيات التي تنسب
أي تقدم عسكري ضد قوات المعارضة إلى قوات إيران وحزب الله داخل القرى
والبلدات السورية.
ويرى هؤلاء أن ثمة استياء لدى القصر من تجاهل الميادين والمنار لـ”المكاسب” التي يحققها الجيش السوري على الأرض.
لكن الشيء المؤكد، أن هناك يد خفية داخل القصر تعمل بكل قوتها على تهميش ميادين بن جدو والتضييق عليها داخل دمشق، وهي لونا الشبل.
وكانت
الشبل قد انفصلت عن زوجها مقدم البرامج سابقا لدى قناة الجزيرة، سامي
كليب، الذي انتقل إلى العمل في الميادين منذ انطلاقتها، وبات من أبرز
القريبين إلى بن جدو.
ولم يتوقع أحد أن ينتهي زواجهما إلى الطلاق،
فقد ظلا يختلفان على كثير من القضايا، ومنها غسان بن جدو الذي تتهمه لونا
بأنه “متحرش ومهووس جنسيا”.
في حين يعتبره سامي “متوازن وله نزوات مثل أي رجل”.
ويتهم
بن جدو من داخل قناة الجزيرة، بأنه كان يستغل إمكانات القناة لحجز سيارات
سياحية وغرف متعددة في الفنادق بحجة لقاءات مع مسؤولين أمنيين لحزب الله،
وهي في الواقع كانت لأمور أخرى وثقتها كاميرات الحزب نفسه، وفق مصادر من
الحزب ايضا.
والمؤكد أن أسباب طلاق لونا من كليب لا تزال لغزا يحير
المقربين، ناهيك عن الأجهزة الأمنية السورية واللبنانية. منها من يراه
طلاقا سياسيا، سيفضي إلى مواقف مفاجئة لسامي كليب تقربه من حلفائه
السابقين، ومنها ما يقلل من الأمر ويرى أن الزواج نفسه منذ بدأ كان “شكلا
بلا مضمون خدم الطرفين لمرحلة مؤقتة”.
ولونا الشبل حسناء أخرى تضاف إلى قائمة العشيقات السرّيات لبشار الأسد.
وعندما تزوجها كليب في الدوحة كانت العلاقات القطرية السورية في أحسن حالتها.
ومع
ذلك لم يتمكن أخواها أيار وميار الضابطان في المخابرات السورية من حضور
حفل الزواج، نظرا لتأخر الموافقات الأمنية على سفرهما، مع أن العائلة تعتبر
من العائلات “الأمنية”، فوالدها أيضا ضابط متقاعد من المخابرات، وهي كادر
صديق للدوائر الأمنية منذ عملها في التلفزيون السوري وبعد انتقالها
للجزيرة.
لم تكتف لونا بتقديم تقارير ودراسات أمنية عن الجزيرة وقطر
عموما، بل مارست دورا فاعلا في التأثير وتجنيد العملاء لصالح المخابرات
السورية، وهو دور مارسته بحق زملائها في التلفزيون السوري.
لم يكن
سامي كليب راضيا عن طبيعة العلاقة التي تربط زوجته مع السلطة في سورية،
تحديدا مع بشار الأسد، لا سيما بعد اكتشاف قصة الإيميلات المسربة للرئيس،
والتي وجد في بعضها رسائل حميمية بين لونا والأسد، وهو أمر هزّ كليب الخبير
بدهاليز القصر سياسيا وعاطفيا، ودفعه إلى الانفصال عن زوجته، وإعلان
طلاقهما في شكل رسمي.
– See more at:
http://aljomhoor.net/content/6842/%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7#sthash.2dnIFEf8.dpuf
ليس
هناك شك في أن لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد تقف بكل قوتها ونفوذها
وراء تهميش غسان بن جدو أمام داعميه السوريين، عوضا عن التضييق الذي قررت السلطات
مؤخرا فرضه على فريق قناة الميادين داخل الأراضي السورية، مما دفع بن جدو إلى
الاعتراض وسحب فريقه العامل إلى لبنان.
تسريبات
مؤكدة حصل عليها موقع الجمهور من داخل أروقة القصر الجمهوري في دمشق، تشير إلى أن
الشبل مارست ضغوطا قوية على كبار موظفي وزارة الإعلام السورية لقطع خدمة البث
المباشر عن القناة الممولة من إيران، خصوصا داخل مناطق الاشتباك.
وفي
التسريبات أن لونا الشبل التي تعتبر من أبرز محضيات الرئيس السوري وأكثرهن تأثيرا
على رأيه، لا زالت تحمل أضغانا وحقدا دفينا تجاه بن جدو، بسبب شكاوى التحرش التي
قدمتها بحق الأخير عندما كانا يعملان لدى قناة الجزيرة.
وهي
لا زالت تحتفظ على هاتفها المحمول برسائل تحرش كان يرسلها بن جدو، محاولا خطب ودها.
وكانت
صحيفة رأي اليوم الممولة من إيران أيضا، والتي يديرها عبد الباري عطوان، قد نشرت
خبرا لافتا قبل أيام، أكدت فيه أن الميادين التي تتخذ من لبنان مقراً لها
“اتخذت قراراً صامتاً بتقليص تغطيتها الاخبارية للاحداث في سوريا، رداً على
قرار أصدرته السلطات يقضي منع القناة من البث
المباشر، لا سيما داخل مناطق الاشتباك”. وشمل
القرار قناة المنار الناطقة باسم حزب الله.
وقالت
الصحيفة إن “قناة الميادين تشعر بأن هناك جهة ما داخل سوريا تعمل على عرقلة
عملها لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة السورية العليا، والقرار الأخير بوقف عملها
ليس إلا واحدا من سلسلة مضايقات تعرضت لها القناة من هذه الجهة“.
وأكدت
أن القناة “لن تعاود عملها المعتاد إلا بعد رفع هذه الجهة يدها عن القناة“.
واللافت
أيضا بحسب التسريبات، أن مسؤولين كبار في دمشق باتوا يشعرون بالضجر تجاه التغطية
الإعلامية لقناتي الميادين والمنار، خاصة تلك التغطيات التي تنسب أي تقدم عسكري ضد
قوات المعارضة إلى قوات إيران وحزب الله داخل القرى والبلدات السورية.
ويرى
هؤلاء أن ثمة استياء لدى القصر من تجاهل الميادين والمنار لـ”المكاسب”
التي يحققها الجيش السوري على الأرض.
لكن
الشيء المؤكد، أن هناك يد خفية داخل القصر تعمل بكل قوتها على تهميش ميادين بن جدو
والتضييق عليها داخل دمشق، وهي لونا الشبل.
وكانت
الشبل قد انفصلت عن زوجها مقدم البرامج سابقا لدى قناة الجزيرة، سامي كليب، الذي
انتقل إلى العمل في الميادين منذ انطلاقتها، وبات من أبرز القريبين إلى بن جدو.
ولم
يتوقع أحد أن ينتهي زواجهما إلى الطلاق، فقد ظلا يختلفان على كثير من القضايا،
ومنها غسان بن جدو الذي تتهمه لونا بأنه “متحرش ومهووس جنسيا“.
في
حين يعتبره سامي “متوازن وله نزوات مثل أي رجل“.
ويتهم
بن جدو من داخل قناة الجزيرة، بأنه كان يستغل إمكانات القناة لحجز سيارات سياحية
وغرف متعددة في الفنادق بحجة لقاءات مع مسؤولين أمنيين لحزب الله، وهي في الواقع
كانت لأمور أخرى وثقتها كاميرات الحزب نفسه، وفق مصادر من الحزب ايضا.
والمؤكد
أن أسباب طلاق لونا من كليب لا تزال لغزا يحير المقربين، ناهيك عن الأجهزة الأمنية
السورية واللبنانية. منها من يراه طلاقا سياسيا، سيفضي إلى مواقف مفاجئة لسامي
كليب تقربه من حلفائه السابقين، ومنها ما يقلل من الأمر ويرى أن الزواج نفسه منذ
بدأ كان “شكلا بلا مضمون خدم الطرفين لمرحلة مؤقتة“.
ولونا
الشبل حسناء أخرى تضاف إلى قائمة العشيقات السرّيات لبشار الأسد.
وعندما
تزوجها كليب في الدوحة كانت العلاقات القطرية السورية في أحسن حالتها.
ومع
ذلك لم يتمكن أخواها أيار وميار الضابطان في المخابرات السورية من حضور حفل
الزواج، نظرا لتأخر الموافقات الأمنية على سفرهما، مع أن العائلة تعتبر من
العائلات “الأمنية”، فوالدها أيضا ضابط متقاعد من المخابرات، وهي كادر صديق
للدوائر الأمنية منذ عملها في التلفزيون السوري وبعد انتقالها للجزيرة.
لم
تكتف لونا بتقديم تقارير ودراسات أمنية عن الجزيرة وقطر عموما، بل مارست دورا
فاعلا في التأثير وتجنيد العملاء لصالح المخابرات السورية، وهو دور مارسته بحق
زملائها في التلفزيون السوري.
لم
يكن سامي كليب راضيا عن طبيعة العلاقة التي تربط زوجته مع السلطة في سورية، تحديدا
مع بشار الأسد، لا سيما بعد اكتشاف قصة الإيميلات المسربة للرئيس، والتي وجد في
بعضها رسائل حميمية بين لونا والأسد، وهو أمر هزّ كليب الخبير بدهاليز القصر
سياسيا وعاطفيا، ودفعه إلى الانفصال عن زوجته، وإعلان طلاقهما في شكل رسمي.