“أنصار الله” يتقدمون باتجاه جامعة الإيمان في العاصمة اليمنية على وقع مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وانتشار لدبابات الجيش في محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.
المعارك تمددت من جنوب صنعاء إلى شمالها حيث شهد شارع الثلاثين اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي حركة انصار الله. المواجهات اقتربت من مقر الفرقة الأولى مدرع إذ أجبر سكان المنطقة على مغادرتها. والفرقة الأولى مدرع هي الفرقة المسؤولة عن البوابة الشمالية للعاصمة. وتعني سيطرة أنصار الله عليها التقدم إلى وسط صنعاء التي لا تبعد أكثر من أربعة كيلومترات.
وكان قد سقط خلال اليومين الماضيين عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين الطرفين شملت جنوب وشمال صنعاء وأجزاء من محافظة الجوف.
كذلك شهد جنوب العاصمة اليمنية في حزيز اشتباكات عنيفة بين أنصار الله والجيش اليمني قتل على اثرها شخصان، وكذلك الحال في منطقة شملان حيث قتل أربعة عشر شخصا آخرين جراء اشتباكات بين الطرفين.