تراجعت “جبهة النُصرة عن تهديدها بإعدام العسكري المخطوف علي البزال بعد المساعي والاتصالات التي أجراها اللواء ابراهيم.
وبعد هذا القرار، تم اعادة فتح طريق الصيفي من قبل أهالي العسكريين المخطوفين.
وفي المقابل جاء رد مصدر في “جبهة النصرة” لوكالة الأناضول: “لم نتراجع عن قرار إعدام بزال أو نمدد المهلة والمعادلة واضحة وهي إخراج سجينة في لبنان مقابل وقف الإعدام”.
ويذكر أن “جبهة النصرة” كانت قد أعلنت عن اعطاء الحكومة مهلة 8 ساعات فاصلة بين إطلاق سراح جمانة حميد أو تنفيذ القتل بحق الاسير بزال.