أكّد مصدرٌ أمني لـ”وكالة الأنباء المركزية” أنّ “لا خوف من ضرب الاستقرار الداخلي أو جرّ لبنان الى أتون الصراعات المذهبية، لأنّ مقومات اشتعال الفتنة غير متوافرة ما دامت المكونات السياسية ملتزمة التفاهم على ضرورة استقرار الساحة اللبنانية”، ولفت إلى أنّ “أي تفجير عبوة من هنا أو سيارة هناك أو تنفيذ عمليات انتحارية تبقى كلها اعمال موضعية لن تلقى أصداء لتحولها الى مشروع فتنة أو حرب”.
وكشف أنّ مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية بدأ تعقب البيانات الالكترونية الصادرة عمّن ينسبون الى انفسهم صفة التنظيمات الارهابية لكشف هوية محركي ومشغلي الحسابات الالكترونية المتطرفة على مواقع التواصل الالكتروني ومن يقف خلفهم.
وفي هذا المجال، توقع مراقبون سياسيون أن تكون هذه البيانات تهويلية تقف خلفها أجهزة استخبارات عربية تهدف الى ضرب الاستقرار في لبنان لأهداف تخدم مصالح دولها.
وكالة الأنباء المركزية