بطريقة مبرمجة وكأنها توحي على تبادل الأدوار بينهما، او ان احد أحس بأن الآخر ينافسه، تنهال تغريدات أحمد الأسير وسراج الدين زريقات الملاحقان قضائياً للدولة اللبنانية، هاجموا من خلالها الجيش اللبناني، حزب الله وسعد الحريري عبر موقع التواصل الالكتروني توتير بغية استقطاب العدد الأكبر من المناصرين المخدوعين علَ وعسى.
وقال الأسير ان الصهاينة بطريقة غير مباشرة هم من صنع حزب الله “بطلا ليكون يوماً عائقاً أمام المجاهدين إذا ما اقتربوا من فلسطين, غزة تحترق وهو يقاتلنا في سورية”.
وأضاف: “أحذّر مجدداً أهل السنّة من خطر بيع عقاراتهم أو تأجيرها لأتباع حزب اللات وحركة أمل في مناطقنا, فإنّه لا يأمن مكرهم”.
وفي تغريدة أخرى هاجم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قائلاً: “مختصر خطاب الحريري الأخير: لـ “حزب الله” أنتَ شريك أصيلٌ ولستَ إرهابياً, وتعال لنقاتل المجاهدين السنّة(الإرهابيين) معاً”.
من جهته سراج الدين زريقات غرد موجهاً تحدياً لحزب الله قائلاً:
نكرر التحدي لحزب إيران أن يطلق طلقة رصاص واحدة على اليهود ويتبناها ! حزب إيران ومقاومته وممانعته إلى مزبلة التاريخ”.
ثم طالب من أهل السنة في الجيش اللبناني بالانشقاق عنه على غرار عاطف سعدالدين بتغريدة أخرى: “واجب على كل عسكري ينتسب لأهل السنة والجماعة في الجيش اللبناني أن يقتدي بالأخ عاطف سعدالدين وينشق عن الجيش، فالجيش مجرد أداة بيد حزب إيران”.