أشارت مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن “الأمور بقضية النازحين السوريين حتى الساعة لا تزال مضبوطة لكنها قد لا تبقى كذلك خاصة أنه باتت للسوريين مجتمعاتهم الخاصة في لبنان ومدارسهم ومؤسساتهم التي لا توظف إلا السوريين، وأخطر ما يواجهه لبنان بمواجهة قضية النازحين هو أنه لا يملك حتى الآن خطة لاستيعابهم تؤمن عدم تحولهم إلى قنبلة اجتماعية قيد الانفجار، إضافة أيضا إلى عدم وجود رؤية دولية لكيفية مساعدة لبنان بهذا الخصوص”.
وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن “أزمة النازحين ستحتاج في نهاية المطاف لإجراءات قاسية قد يكون من بينها وضع قواعد صارمة لدخول اللاجئين إلى لبنان”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن من الناحية الإنسانية منع لاجئ هارب من الموت، لكن هناك بعض اللاجئين الذين يأتون إلى لبنان من مناطق تعتبر آمنة في سوريا، وهذا أمر غير مقبول ويجب الحد منه”.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عنه قوله أن “إقفال الحدود بطريقة ما سيكون الأمر الصحيح الواجب القيام به، نتيجة الضغط الكبير للاجئين على البنية اللبنانية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية”.