وبينّ الربيعي أن “الضباط يعملون في وحدات عسكرية في بغداد ومناطق أخرى من البلاد”، مضيفاً “أنّه تم أيضاً الاستيلاء على أرقام هواتفهم، وتلقوا رسائل نصية تهددهم وتطالبهم بالاستقالة أو مواجهة مصير أسود”.
وأوضح الربيعي أنّه “من غير المعلوم كيفية حصول تلك الجماعات على قاعدة بيانات الضباط لكن الوزارة تحقق في الموضوع”.
وأكد المسؤول العسكري أن “نقاط تفتيش وهمية تابعة للمسلّحين انتشرت على الطرق الخارجية، ومزودة بحواسيب محمولة تقوم بتدقيق هويات الركاب المارين بحثاً عن أيّ من الضبّاط”.
ميدانياً، منع القصف الجوي الذي تشنه طائرات عسكرية حكومية عشرات الآلاف من سكان مدن الفلوجة والكرمة من أداء صلاة العيد، بعد استهداف مراكز طالت البلدتين فجراً.
وقال إمام وخطيب جامع “المتقين” في الفلوجة، الشيخ أحمد عبد الكريم إنّ “طائرات مروحية قصفت أهدافاً مدنية في الفلوجة وضواحيها ومدينة الكرمة في محافظة الأنبار، ما اضطرنا إلى إعلام المواطنين عبر مكبرات بعدم التوافد إلى الجوامع والصلاة في منازلهم”.
وأضاف أنّ “القصف أسفر عن مقتل ستة مدنيين وجرح 30 آخرين بينهم نساء وأطفال ورجل مسن”.
وفي السياق، أُعلن في بغداد عن وصول ست جثث لمقاتلين من ميليشيا “أبو الفضل العباس”، قتلوا خلال مواجهات بالقرب من مدينة الرقة السورية. ومن بين القتلى الشيخ ناظم الكاظمي أحد قادة المجموعة التي تقاتل في سورية منذ العام 2012.
وقال القيادي في حركة “عصائب أهل الحق” المشرفة على الميليشيا في سورية، حسين الجعفري، إنّ “طائرة عراقية نقلت ست جثث لقتلى من لواء (أبو الفضل العباس)، قتلوا خلال المعارك مع مسلّحين بالقرب من مدينة الرقة “.