كشف مصدر في المعارضة السورية لوكالة ‘فرانس برس’ أنّ الجماعات المسلحة حصلت على 20 صاروخاً من طراز ‘لاو’ المضادة للدبابات والأميركية الصنع من ‘جهة غربية’. وأشار المصدر إلى أنّ المعارضة تلقت وعودا بامدادها بالمزيد من الصواريخ في حال استخدمتها بشكل ‘فعال’.
وأفاد المصدر للوكالة أنّ الصدمة الأميركية لم تقتصر فقط على وصول هذه الصواريخ إلى المعارضين، بل تضاعفت بسبب قيام بعضهم ببيعها إلى حزب الله و الجيش السوري بدل إستخدامها لقتالهم.
ولفت المصدر إلى أنّ الولايات المتحدة تعاني من ‘مشكلة خطيرة’ في تسليح الميليشيات الارهابية في سوريا، حيث أنّ الأسلحة النوعية تأتي عبر أميركا إلى مجموعات تعتمد عليها هذه الأخيرة وتعتبرها معتدلة، إلا أنّها مُختَرقة من قبل الإستخبارات السورية، بالإضافة إلى أنّ معظم أعضاءها هم من اللصوص الذّين يتمثّل همّهم الأوّل في جني المال حتّى ولو طريق بيع الأسلحة إلى الجيش السوري نفسه.
وأكّد المصدر أنّ قادة المجموعات المسلحة باعوا صواريخ عديدة إلى المقاومة بعد فرارهم من سوريا عقب الانتصارات العسكرية الكبيرة للجيش السوري، مشيرا إلى أنّهم بعدما أدركوا خسارتهم للمعارك، فضلوا الهروب أحياء مع مبالغ مالية زهيدة.