شارك عشرات الآلاف الأميركيين في تظاهرات هي الأكبر من نوعها في نيويورك وواشنطن منذ اندلاع احتجاجات فيرغسون، تنديداً بحوادث قتل الشرطة لمواطنين من أصول أفريقية.
وجاب المتظاهرون شوارع نيويورك في احتجاجات أطلقوا عليها اسم “يوم الغضب”، وطالبوا بالعدالة، ومحاسبة رجال الشرطة، ووقف التمييز ضد المجموعات العرقية.
وردد المتظاهرون شعارات تدعو للعدالة الاجتماعية، ووقف التعسف في استعمال القوة من قبل الشرطة.
كما شارك في تظاهرة واشنطن أفراد من عائلة ترايفون مارتن، الذي قتل في شباط/ فبراير 2012 في فلوريدا برصاص حارس، فيما كان يسير بدون سلاح في حي سكني.
إشارة إلى أن تصاعد الأحداث والاحتجاجات بدأ في فيرغسون، بعدما قتل ضابط شرطة أبيض الشاب مايكل براون ذات الأصول الأفريقية، بينما كان أعزلاً، وقررت هيئة المحلفين عدم توجيه أي تهمة للشرطي.