قالت مصادر إعلامية إن زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبو بكر البغدادي أصيب في غارة أميركية على العراق.
وأفادت المصادر أن مقاتلات أميركية نفذت غارة جوية على مقر لقادة بارزين في تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأضافت المصادر أن الضربة الجوية استهدفت اجتماع زعماء التنظيم في منطقة الرمانة في القائم غرب العراق.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن العملية أسفرت عن مقتل قيادات في التنظيم أبرزهم أبو مهند السويداوي الذي عينه التنظيم واليا على الأنبار، بالإضافة إلى مقتل أبو زهراء المحمدي، المسؤول عن ولاية الفرات.
لكن مسؤولاً اميركياً ذكر انه «لا نستطيع تأكيد تواجد البغدادي في مكان قصف طائرات التحالف الدولي قرب الموصل».
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من تعاون إيران مع قوات الأمن العراقية خصوصا في تدريب المليشيات الشيعية حسب وصفها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي إن الإدارة الأميركية «تعلم أن إيران أرسلت عددا من عملائها إلى العراق وهم يدربون أطرافا في القوات العراقية ويقدمون المشورة لها، ولكن مصدر قلقنا الأعمق هو نشاطهم مع المليشيات الشيعية».
وأضافت «نحن نعلم أيضا أن إيران زودت القوات العراقية المسلحة بالعتاد والسلاح والذخائر والطائرات، ومع تقديرنا لجدية الوضع الأمني في العراق وللأعمال الهمجية التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية، لكننا أعربنا عن القلق في السابق من الأنشطة الإيرانية والتقارير عن تدفق الأسلحة الإيرانية للعراق، ونحن قلقون حيال الأنشطة الحالية».
من جانبه قال الناطق باسم الوزارة الأميرال جون كيربي إن ستمائة من العسكريين سيتكفلون بتقديم المشورة للقوات العراقية، في حين سيتكفل الباقون بالتدريب. وأكد كيربي أن هذه الخطة لن تجسد قبل موافقة الكونغرس على طلب تقدمت به الإدارة الأميركية لاعتماد مبلغ 5.6 مليارات دولار ضمن موازنة 2015، من ضمنها 1.6 مليار دولار لتدريب وتمويل الجيش العراقي والباقي لقتال تنظيم الدولة.وأوضح أن واشنطن لن تضطلع لوحدها بمهام تدريب القوات العراقية، مشيرا إلى أن الدول المشاركة في التحالف ضد تنظيم الدولة ستساعد في هذا المجال عبر إرسال نحو سبعمائة مدرب.
في غضون ذلك أفادت مصادر بمقتل شخصين وإصابة آخرين في غارة جوية للتحالف الدولي على حقل نفطي في ريف دير الزور (شرق سوريا)، إضافة إلى مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في قصف على مناطق أخرى بريف دير الزور والموصل شمال العراق.
وقالت المعلومات إن شخصين قُتلا وأصيب آخرون في غارة جوية لقوات التحالف الدولي على حقل التنك النفطي في ريف دير الزور الشرقي، كما قتل وأصيب عدد من مسلحي تنظيم الدولة جراء قصف التحالف الدولي محيط َبلدة غرانيج في ريف دير الزور.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن دوي أربعة انفجارات سمعت في ريف دير الزور الشرقي ليلا ناجمة عن ضربات نفذها التحالف على منطقة حقل التنك النفطي وحاجز لتنظيم الدولة بين بلدة غرانيج وقرية البحرة في الريف الشرقي لدير الزور، مما أدى إلى مقتل شخصين لم يعرف ما إذا كانا مدنيين أم من عناصر التنظيم.
الى ذلك قالت مصادر اعلامية إن نحو خمسين شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في قصف جوي على السوق الشعبي في ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم (غرب العراق).وأضافت المصادر أن طائرة أطلقت صاروخا على السوق ثم أعقبته بصاروخ ثان بعد تجمع الأهالي لانتشال قتلى وجرحى الصاروخ الأول.
من جهته، قال الناشط السياسي من ناحية الرمانة أبو عبد الله السلماني -في اتصال مع الجزيرة- إن طيران التحالف الدولي استهدف السوق الشعبي بصاروخ، مما أسفر عن مقتل 15 وجرح نحو ثلاثين، كلهم من المدنيين، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يفرض سيطرته على المنطقة منذ أشهر.
وامس أعلن مسؤول عراقي لوكالة «السومرية نيوز» عن «بدء عملية عسكرية واسعة كبرى بمشاركة القوات الأمنية والعشائر لتحرير قضاء هيت ونواحيه من سيطرة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي». وأشار الى أن «العملية العسكرية سوف تكون ثأراً لأبناء عشيرة البو نمر الذين قتلهم تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق مختلفة من الانبار».
إلى ذلك، صرحت مصادر موثوقة بأن القوات العراقية اقتحمت قضاء بيجي بالكامل بعد معارك متواصلة لأكثر من 20 يوما، وبذلك أصبحت قريبة للغاية من الحدود الإدارية بين صلاح الدين ونينوى. وفي منطقة أخرى في محافظة الأنبار، وتحديدا في هيت، هاجمت القوات العراقية ومسلحون من العشائر القرى المحيطة، وتمكنوا من السيطرة على 6 قرى بالمنطقة.
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيًا ولتشكيل حكومة بعيدة عن التبعية والتدخلات الخارجية
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، عن موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الجهات في البلاد ولكن...