هدد أهالي المخطوفين العسكريين لدى التنظيمات الارهابية، بتعطيل الحركة في مطار بيروت والمرفأ إحتجاجاً على المماطلة بالتفاوض لاطلاق سراحهم.
عاد ملف العسكريين المخطوفين الى دائرة المراوحة بعدما رفض وزراء قوى 8 آذار الموافقة على تكليف هيئة علماء المسلمين رسميًا بمفاوضة الخاطفين. ولفتت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن “رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي تلقى اتصالا من مسؤول “جبهة النصرة” ابو علي الشيشاني زوج الموقوفة لدى الامن العام علا العقيلي حمله فيه مسؤولية سلامة زوجته”.
واكدت أن “جاء هذا الاتصال قبل الاعلان عن تسليم الزوجة الى الامن العام، وحينها أكد له الرافعي أنه يبذل اقصى الجهد وطالبه بالتعهد بوقف قتل العسكريين. وحذرت هيئة العلماء في بيان لها من عسكرة أو تسييس أو تدويل هذه القضية، ودعت الجهات السياسية المختلفة معها الى تحييد مبادرة “الكرامة والسلامة” عن مرمى نيرانها السياسية والاعلامية، ودانت العقوبات الجماعية التي تنزل بأهالي عرسال في ظل صمت رسمي معيب ومريب”.
توازيًا، قرر أهالي العسكريين المخطوفين من جهتهم مفاوضة الخاطفين بأنفسهم بوصفهم اولياء الدم، وكشفت مصادرهم “عزمهم القيام بخطوات تصعيدية مثل تعطيل حركة الملاحة في مطار رفيق الحريري الدولي وحتى مرفأ بيروت عبر تنفيذ اعتصامات داخل مباني المطار والمرفأ وليس على الطرقات!”.