قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إنه يبحث إمكانية التعاون مع الجيش اللبناني لمواجهة إسلاميين متشددين بالرغم من أن البلدين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية.
ومن شبه المؤكد أن يقابل أي تنسيق معلن بالرفض في بيروت حيث يعتبر التعامل مع إسرائيل جريمة.
لكن مسؤولا عسكريا إسرائيليا كبيرا أشار إلى أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا جمع قوى مختلفة معا وأضاف أن إسرائيل قد توسع بالمثل من علاقاتها الأمنية الحالية مع مصر والأردن والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.
وأضاف طالبا عدم نشر اسمه لصحفيين أجانب “إذا كان لديكم جميعا عدو مشترك فسيكون من السهل جدا إيجاد فرص مشتركة لمحاربته.”
وتابع قائلا “وأنا أسأل نفسي: هل ستلعب القوات المسلحة اللبنانية دورا إيجابيا أم سلبيا؟”
وأجاب ردا على سؤال ما إذا كان يشير إلى احتمال التعاون -ربما عن طريق وساطة- مع القوات المسلحة اللبنانية بقوله “نعم”.
ولكنه رفض توضيح ما إذا كانت هناك اتصالات جارية وقال “لا يمكنني الحديث بالتفصيل عن ذلك. علي أن أكون حريصا للغاية ومن ثم لن أقول أكثر من ذلك.”
ويقاتل لبنان متشددين سوريين في مناطق متاخمة لحدوده مع سوريا.
ولكن حزب الله االذي خاض حربا ضد إسرائيل عام 2006 قد يكون عقبة رئيسية أمام أي تعاون.