اليوم الثامن من الحرب الاسرائيلية الوحشية على غزة، حمل مفاجأة «أبابيل» مع اعلان كتائب عز الدين القسام انها ارسلت طائرات دون طيار الى داخل العمق الاسرائيلي، وطارت فوق تل ابيب وعمق المناطق الاسرائيلية، وصورت مواقع العدو التي باتت مكشوفة كلها وتحت مرمى صواريخ المقاومة التي اطلقت 1000 صاروخ طالت كل قرى فلسطين المحتلة، وبينها 70 صاروخا على تل ابيب واحدثت معادلة جديدة في الصراع العربي – الاسرائيلي.
فبعد طائرة ايوب التي اطلقتها المقاومة خلال حرب تموز وبعدها، ها هي المقاومة في فلسطين تطلق طائرة «ابابيل» لتدخل معادلة جديدة اذ باتت اسرائيل مطوقة برا وبحرا وجوا، والمقاومة تبادر الى الهجوم وليس الى الدفاع.
حرب اسرائيل دخلت يومها السابع على غزة وادت الى سقوط 177 شهيدا و1000 جريح ودمار هائل في البنى التحتية.
وقد كشفت حركة حماس عن اتصالات دولية تحصل معها من اجل التهدئة، وقد ابلغت حماس الجميع بشروطها وهي: وقف اطلاق النار من دون شروط، ضمانات للمدنيين بعدم حصول اغتيالات، اطلاق جميع الاسرى الذين اعتقلوا منذ حوالى اسبوعين وحتى اليوم ويتجاوز عددهم الى 1000، ان يعيش قطاع غزة بشكل انساني وطبيعي وهذا يفرض فك الحصار من جميع الجهات.
وقد اعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها أرسلت طائرات دون طيار إلى داخل العمق الإسرائيلي.ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض إحدى هذه الطائرات.
وجاء في بيان لكتائب القسام أن الطائرة التي اعترضها الجيش الإسرائيلي ليست هي الأولى، وأن الكتائب أرسلت طائرات دون طيار إلى العمق الإسرائيلي في مناسبات سابقة، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الكتائب عن هذا التطور النوعي.
وأوضح البيان أن مهندسين محليين للكتائب قاموا بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B، والثالثة هجومية «انتحارية» وتحمل اسم A1C. وأضاف البيان أن هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية التي يدار منها العدوان على غزة.
وذكرت الكتائب أنها فقدت الاتصال بطائرتين بخلاف ما ورد في الرواية الإسرائيلية، إحداها في الطلعة الثانية والأخرى في الطلعة الثالثة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة «آرو حيتس » المضادة للصواريخ البالستية اعترضت طائرة دون طيار أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، وقد تم إسقاط الطائرة على بعد نحو ثلاثين كيلومترا بالعمق الإسرائيلي فوق مدينة أسدود – كما قال مراسل الجزيرة – والذي أكد أن شظايا الطائرة تناثرت على مناطق واسعة.وأضاف المراسل أن الجيش الإسرائيلي قام بتجميع الحطام لإجراء تحقيقات بشأن مدى تطور الطائرة وأجهزتها التكنولوجية، وما إذا كانت محملة بالمتفجرات.
فيما أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية أن «طائرة كتائب عز الدين القسام مزودة بكاميرا فيديو صغيرة قد تكون نقلت بعض الصور قبل أن يتم اسقاطها».
وزير إسرائيلي: اتفاق الترسيم مع لبنان جيد..”الموساد” و”الجيش” يريدانه
أعرب وزير السياحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن "أمله في أن يُنجز الاتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود...