ربما تكثر الشائعات بكثير من المواقع التواصل الاجتماعي عن افتعال مشاكل في الضاحية الجنوبية يكون أقطابها آل زعيتر وحجولا في حين والمقداد وجعفر أحياناً، يصح بعضها وتبقى أخريات في طور الشائعات.
كما تطال هذه الشائعات “شباب” حركة أمل في منطقة الشياح أوغيرها وتكون كسابقاتها تندرج تحت مُسمى ما، إلا ان يكون الإشكال في داخل خيمة عاشورائية قبيل منتصف الليل فهذا لم يكن في الحسبان ولم يتخيله رواة السير الحسينية.
فقد أفاد شهود عيان لشبكة صدى العرب، الأربعاء، أن إشكالاً كبيراً حصل في خيمة إحياء المراسم العاشورائية في حي ماضي – الضاحية الجنوبية المنظمة من قبل حركة أمل، فبينما كانت أنظار القوى الأمنية ساهرة على أمن وسلامة “العاشورائيين” خوفاً من الداعشية السنية أو نصرة ما، جاء الخطر الذي أودى بقلوب الأطفال وخطف هرولات النساء هرباً من داعش الشيعي بعد إشكال لم يعرف أسبابه بين حركة أمل من جهة وحركة أمل من جهة أخرى كاد ان يولد كربلاء أخرى لولا تدخل الجيبات الأمنية السوداء لفض “المشكل” بعيداً عن عدسات المصورين بعد ضرب طوق أمني كبير حول منطقة إحياء ذكرى الحسين عليه السلام.
نتمنى ان يكون هذا المشهد الملفح بالسواد أصلاً، درساً جديداً من دروس السيرة الحسينية آملين من الله وسائلين المولى القدير أن يعم الأمن والسلام القلوب الباكية ويخفف من شحن النفوس التي انفجرت في الداخل البيت الواحد رحمة بلبنان.
شبكة صدى العرب