الخلاف بين الفنانين إليسا وزياد برجي بسبب أغنية، تجاوز الجدل المُثار على وسائل التواصل، ووصل إلى طريق مسدود بعد إعلان إليسا مقاضاة برجي والشاعر أحمد ماضي، والسبب هو طرحهما الأغنية رغم تنازلهما عنها لصالحها. وأصدرت إليسا بياناً جاء فيه أن برجي وأحمد ماضي تنازلا عن كامل حقوقهما الفنّية، وحصلا على حقوقهما المادية، ورغم ذلك أعادا وبشكل مناف للقواعد القانونية نشر أغنيتها، تحت عنوان «وبطير»، ضاربين عرض الحائط بأبسط أدبيات قواعد الفن، وكل المستندات القانونية تؤكد عدم شرعية أو قانونية بث أغنية «وبطير»، التي تعكس صورة مقلّدة ومقرصنة عن الأغنية الرسمية لإليسا، صاحبة ومالكة الأغنية الأصلية التي تحمل إسم «أنا وبس».
بيع 7 تذاكر فقط
وعلى خط آخر، يبدو أنّ هذا الأسبوع كان حافلاً بالمشاكل مع إليسا، حيث أُثير أيضاً الكثير من الجدل حول سبب إلغاء حفلها في 15 الجاري في فندق الحبتور في بيروت، حيث تردّد أنه تمّ بيع 7 تذاكر فقط. وقد تواصلET بالعربي مع شيرين يسري صاحب الشركة المنظّمة للحفل، وقال إن «الإتفاق لم يكن مع إليسا، إنما مع وزارة السياحة والوزير وليد نصار لتقديم حفل تحت عنوان «وان نايت فور ليبانون»، وهي تطوّعت أن تساعد وأن تجيب كل الناس التي تقوم بشراء الطاولات من لبنان تغطّي الميزانية وتأخذ جزءاً لجمعيّة Lebanon Of Tomorrow، وبعدها طلبت فلوس، وكلّمت الأوتيل، وقالت أنا بلغي، واحذفوا البوستر. وهي عشان تقول إنها كانت طالبة فلوس، عليها أن تظهر أي اتفاق أو إيميل يثبت هذا الكلام. كان هناك ميزانية 140 ألف دولار والطاولات تجيب 250 ألف دولار، وحتى الدعوات التي كان لها علاقة بالمشاهير، كانت من ضمن الميزانية. وكل الناس التي حجزت بطاقة للحفل، أتت وتسلمت ما دفعته».
ردّ وزارة السياحة
ردّت وزارة السياحة على المتعهّد وقالت إنّه لم يحصل على رعاية الوزارة لإقامة الحفل، بدليل أن شعار الوزارة ليس مدرجاً على حملاته الإعلامية. وإن سوء إدارة إقامة الحفل واضحة، فبيع ٧ بطاقات قبل بدء الحفل بـ٥ أيام هو دليل على الفشل، وليس دور الوزارة بيع البطاقات له أو التوصية بشرائها، فالحفل فني ولكنه تجاري يستهدف الربح، بغض النظر إن كان سيتبرّع بعائداته أم لا. وأدانت الوزارة إطلاق التهم جزافاً، وأكدت أن أي تصريح إضافي مغاير للحقيقة من قبله سيجعله موضع دعوى قضائية .
ردّ إليسا
وقالت إليسا في ردّها: «حضر إليّ المدعو شيرين يسري للقيام بحفل خيري يكون ريعه إلى لبنان، وقلت له لن أوقّع العقد حتى أتأكّد من كلامك عن التنظيم، لأني كان لدي حفل منذ وقت قليل، وليس من عاداتي أن أقوم بحفلتين بموسم واحد. وفوجئت بأنه طرح التذاكر بأسعار غير المتفّق عليها لأنها مبالغ فيها بالنسبة للوضع الإقتصادي الحالي في لبنان، وعندما بدأ يخلّ في طريقة بيع التذاكر بما تمّ الإتفاق عليه أرسلت له قبلها بأسبوع أن يوقف الحفل، ولكنه لم يردّ واستمر في إكمال الحفل. مع العلم أنا دعمته مع وزارة السياحة وجهات أخرى لمساعدته في التنظيم، وعندما تأكّدت من غرضه التجاري البحت قمت أنا بالإتصال بالأوتيل لوقف الحفل.