تقول مصادر في 8 آذار إنه بالرغم من تقدم الجيش وانتشاره في الجرود الفاصلة بين
أماكن تواجد المسلحين وبلدة عرسال إلا أن هذا الانتشار لم يصل الى حدود إقفال كل
طرق إمداد المسلحين التكفيريين، الذين اتخذوا قرارا حاسما وجازما بالسيطرة الدائمة
على عرسال، وهذا القرار اتخذ بعد التأكد من تردد الحكومة اللبنانية في أخذ أي قرار
يستعيد عرسال من أيدي محتليها وفك أسر الجنود من خلال الخيار العسكري.
وأكدت
المصادر أن المسلحين التكفيريين يحضرون لتسليم الشيخ سراج الدين زريقات الموجود في
جرود القلمون إمارة عرسال والتي سينتقل إليها قريبا.