أعلنت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني الثلاثاء عن “إرسال قطع بحرية عبارة عن بارجة حربية ومدمرة إلى خليج عدن” لـ “حماية المصالح الإيرانية في المياه الدولية”. وذلك وفقا لوكالة “إرنا” الرسمية للأنباء.
وقالت المصادر بأن المجموعة الثان?ة والثلاث?ن التابعة لسلاح البحر للج?ش الإ?راني غادرت بعد مراسم خاصة م?ناء بندر عباس متجهة ال? خل?ج عدن وذلک لتأم?ن خطوط الملاحة البحر?ة للسفن الإ?ران?ة”.
وأضافت الوكالة أن المجموعة تشتمل عل? “مدمرة جماران کسف?نة ق?ادة وبارجة بوشهر کسف?نة إسناد” بدأت مهمتها من “منطقة بندر عباس وستعبر ف? إطار مهمتها الموکلة إل?ها، مض?ق هرمز وم?ناء جاسك وبحر عمان وشواطئ مکران وشمال المح?ط الهندي وخل?ج عدن ومض?ق باب المندب”.
وأكدت على أن “إرسال هذه المجموعة من القطع البحرية من قبل أرکان ق?ادة سلاح البحر للج?ش، إل? خل?ج عدن من أجل حما?ة مصالح الجمهور?ة الإسلام?ة الإ?ران?ة ف? الم?اه الدول?ة”.
وحسب الوكالة “تتول? هذه المجموعة من القطع البحر?ة مهمة توف?ر أمن خطوط الملاحة البحر?ة للسفن التجار?ة والنفط?ة وسائر السفن التي ترفع علم الجمهور?ة الإسلام?ة الإ?ران?ة في المنطقة المذکورة ونجدة سائر السفن الأجنب?ة التي تطلب المساعدة الطارئة في خل?ج عدن.
وكانت المملكة العربية السعودية حذرت من خطورة ما يحدث في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، داعية القوى الدولية إلى استشعار “الخطر الكبير الذي تشكله القرصنة البحرية وآثارها السلبية المترتبة على حركة الملاحة والتجارة”، مشددة على “ضرورة التعاون واتخاذ الإجراءات الفعالة المشتركة والتصدي” لهذا الخطر.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأمير تركي بن محمد، في كلمة أمام المؤتمر الرابع لمكافحة القرصنة البحرية في الإمارات، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إن “الجهود الدولية المشتركة أسهمت بتراجع عمليات القرصنة إلى مستويات دنيا، لا سيما خلال العام الماضي”، رابطاً ذلك بـ”عوامل عدة أبرزها الدور المهم الذي تلعبه القوات البحرية الإقليمية والدولية، إضافة إلى الدور الإيجابي للحكومة الصومالية”.
وربط أمن واستقرار المجتمع الدولي بتحقيق استقرار المنطقة وأمنها، موضحاً أن “الأحداث الأخيرة والتطورات السياسية جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، تشكل خطراً حقيقياً”، وجدد الدعوة “لمواصلة الجهود الدولية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة”.