سياسيون من 8 آذار يقولون في مجالسهم الخاصة إن «الطائف» دخل عمليا في طور «الموت
السريري»، في انتظار «الموت الرحيم» الذي يتوقف على نزع أنابيب التنفس الاصطناعي
عنه.
ويعتقد أصحاب هذا الرأي ان هناك قرارا خارجيا، بإبقاء دستور الطائف
يتنفس، ولو كان قد دخل في غيبوية، حفاظا على حد أدنى من الاستقرار الداخلي او الـ
«ستاتيكو» القائم، لأن نعيه ودفنه من دون توافر البديل أو «الوريث»، سيقودان الى
المجهول المفتوح على كل الاحتمالات، وهو أمر لا يناسب في هذا التوقيت «الكبار»
الذين يهمهم من «الطائف» أنه اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بـ «ربط النزاع» الى حين
تبدل الحسابات وتغير وظيفة الساحة اللبنانية.