علم ان قيادة الجيش اللبناني ستنفذ ابتداءً من يوم غد خطة امنية استثنائية لمواكبة الاعياد وتأمين افضل سبل الراحة للمواطنين، وقد تم الغاء الاجازات وحجز العسكريين، وسينفذ انتشار واسع في كل المناطق الحساسة.
على صعيد آخر، شككت مصادر امنية، في حديث الى صحيقة “الديار”، بالمعلومات التي يروجها البعض عن تمدد لـ«داعش» في منطقة جرود عرسال، وعن استعدادات له للقيام بهجوم على مناطق بقاعية اثناء فترة الاعياد. واشارت المصادر ان هذه المعلومات غير دقيقة مطلقاً، والجيش جاهز للتصدي لأي محاولة وهو يمسك بزمام الامور والمسلحون عاجزون عن القيام بعملية كبيرة كما يروج، واوضاع المسلحين صعبة جداً نتيجة احوال الطقس.
واشارت المعلومات من منطقة البقاع الى ان حزب الله والاهالي ورغم رداءة الطقس فهم جاهزون للتصدي لهؤلاء التكفيريين والوضع الميداني جيد جداً، وحزب الله يقضم يومياً الاراضي والتلال في المنطقة عبر الكمائن، ويقوم بعمليات نوعية حتى خلف خطوط التكفيريين، الذين يعانون ظروفاً صعبة جداً. ولا بد من اقفال كل الممرات على الجرود وتضييق الحصار.
وفي المعلومات ايضاً ان خلافات كبيرة تسود بين المسلحين وتحديداً بين «داعش» و«النصرة» وان «داعش» قام بتعزيز تواجده في الفترة الاخيرة وان قيادات من «النصرة» اعلنت الولاء لـ«داعش» وان قيادات سعودية تابعة لـ«داعش» وصلت الى المنطقة لكنها عاجزة عن القيام بأي تعديل في موازين القوى، كون المسلحون مطوقين من جميع الجهات، وهناك حالات فرار في صفوفهم.