استقالة وزير الدفاع الاميركي … بريطانيا تواجه أكبر تهديد ارهابي

قدم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل استقالته من منصبه منهيا قرابة عامين في ذلك المنصب، وقد قبل الرئيس باراك أوباما تلك الاستقالة التي تأتي وسط تقارير صحفية عن خلافات بشأن الإستراتيجية الواجب اعتمادها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤولون أميركيون إن الوزير هيغل (68 عاما) -وهو العضو الجمهوري الوحيد في إدارة الرئيس أوباما- قدم كتاب استقالته بعد مناقشات مطولة مع الرئيس أوباما بدأت في تشرين الأول الماضي. وقال مسؤول رفيع في حكومة أوباما «سيتم تعيين خلف لهيغل سريعا، لكنه سيبقى وزيرا للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين من سيخلفه».
ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هيغل وكيلة وزارة الدفاع السابقة ميشيل فلورنوي، وآشتون كارتر النائبة السابقة لوزير الدفاع اللذين سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هيغل قبل تعيينه.
من جهته أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بوزير دفاعه تشاك هيغل بعد قبول استقالته. واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، ان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل قدوة، ووزير دفاع غير عادي وسأعلن عن خليفته قريبا»، مؤكدا ان «هايغل وافق على البقاء في منصبه حتى يتم تعيين وزير دفاع جديد».وشدد اوباما في مؤتمر صحفي، على «اننا نسعى لتطوير جيشنا، ونشكر هايغل على كل ما قدمه من نصائح وثقة، كما نشكره لبقائه الى جانبنا لمدة سنتين، لافتا الى قبوله إستقالته».
ميدانيا اعلنت القيادة الوسطى الأميركية، ان «قوات التحالف الدولي وجهت 24 ضربة جوية ضد مواقع تنظيم «داعش» في العراق وسوريا».
وامس شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما مضادا على بيجي وكثف الضغط على الرمادي عقب خسارته لبلدتين في ديالى، بعد سيطرة القوات العراقية ومسلحي البشمركة على بلدتي جلولاء والسعدية في المحافظة.
وقالت المعلومالت إن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا هجوما مضادا على بيجي -التي سيطرت عليها القوات العراقية قبل أيام- قصد استعادتها من الجيش العراقي لكنها فشلت.
على صعيد آخر قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، إن بلادها تواجه أكبر خطر إرهابي على أمنها أكثر من أي وقت سابق سواء منذ هجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة أو قبلها. وقالت ماي في لندن «عندما تبلغنا وكالات الأمن والمخابرات أن الخطر الذي نجابهه الآن أكثر خطورة من أي وقت منذ هجمات سبتمبر 2001 أو قبلها فيتعين علينا أن نأخذ حذرنا». وأضافت أن الحكومة ستسن تشريعاً جديداً لمكافحة الإرهاب يوم الأربعاء القادم في محاولة للتصدي لمجموعة من التهديدات لا سيما من البريطانيين العائدين من القتال في سوريا والعراق الى جانب الإسلاميين المتشددين.