الحمل
قَدْ تَعْيِشُ حَالَةَ حُبٍّ تُسَيْطِرُ فِيْهَا عَلَى مَشَاعِرِكَ وَتُسَيِّسُ الْعَقْلَ فِي مَنْحَاهَا، عَلَيْكَ فِي حَالاَتِ الاِبْتِكَارِ وَالإِبْدَاعِ أَنْ تَسْتَغِلَّ الْفُرَصَ الَّتِي تُرْمَى أَمَامَ نَاظِرَيْكَ لأَنْ تَكُوْنَ شَرِيْكَاً فِي شَيْءٍ مَا مُفْرِحٍ، عَوَاطِفُكَ وَاعِيَةٌ وَقَدْ تُجْرِي عِدَّةَ اِتِّصَالاَتٍ أَوْ مُفَاوَضَاتٍ مَعَ إِنَاثٍ هَذَا الْيَوْمِ.
الثور
تَفَادَى الْحَمَاقَةَ الَّتِي مِنَ الْمُمْكِنِ أَنْ تَتَعَرَّضَ لَهَا الْيَوْمَ، لاَ تَكُنْ كَثِيْرَ التَّأَمُّلِ فِي الآَخَرِيْنَ، رُبَّمَا هِيَ الْمَشَاكِلُ وَالتَّوَتُّرَاتِ الَّتِي تَنْشَبُ مَعَ أَحَدِ الأَوْلاَدِ أَوِ الأَقَارِبِ رَافِضِيْنَ مُسَاعَدَتَكَ فِي أَعْمَالِكَ، هُنَاكَ ضَجَّةٌ فِي حَيَاتِكَ الْخَاصَّةِ وَاِرْتِبَاكٌ فِي الْعَلاَقَاتِ، أَلْقِ نَظْرَةً ثَانِيَةً عَلَى الأُمُوْرِ.
الجوزاء
تَتَكَثَّفُ الاِتِّصَالاَتُ وَالْمُنَاقَشَاتُ الْجَارِيَةُ مَعَ الْمُحِيْطِ الْعَائِلِيِّ وَالْعَمَلِيِّ، تَزْدَادُ ذَكَاءً وَحِكْمَةً وَتَفَطُّنَاً وَهَذَا يَوْمٌ عَلَيْكَ فِيْهِ أَنْ تَسْتَغِلَّ الأَوْقَاتَ أَكْثَرَ فِي إِبْدَاءِ ذَاتِكِ بِطَرِيْقَةٍ وَاعِيَةٍ وَمُقْتَدِرَةٍ، عَلَيْكَ أَيْضَاً بِأَنْ تَقُوْدَ عَلَاقَتَكَ الْعَاطِفِيَّةِ إِلَى الْمَتَانَةِ تَحْتَ هَذِهْ الظُّرُوْفِ الْمُلَائِمَةِ لِتَطَلُّعَاتِكَ.
السرطان
أُحَذِّرُكَ، عَزِيْزِيَ السَّرَطَانُ، مِنْ هَذَا الْيَوْمِ السَّيِّءِ نِسْبِيَّاً بِأَنْ تَقْتَصِدَ فِي الْمَصْرُوْفِ الْمَالِيِّ وَلاَ تُبَدِّدْ أَمْوَالَكَ عَلَى أُمُوْرٍ تَظُنُّ بِأَنَّهَا سَتَتَحَقَّقُ، لاَ تُغَالِ فِي طُمُوْحَاتِكَ وَوَفِّرْ قِرْشَكَ الأَبْيَضَ إِلَى الْيَوْمِ الأَسْوَدِ لأَنَّ هَذِهِ الْفَتْرَةَ تَحْمِلُ عَرْقَلَةً لِمَشْرُوْعِ سَفَرٍ أَوْ مَشْرُوْعٍ دِرَاسِيٍّ مَا.
الأسد
تَجْعَلُ مِنَ الْقَلْبِ سِلَاحَاً فِي يَدِكَ الْيُمْنَى وَالْعَقْلِ سِلَاحَاً فِي يَدِكَ الْيُسْرَى، وَبِذَلِكَ أَنْتَ تُؤَمِّنُ التَّوَازُنَ بَيْنَ مَا تُخَوِّلُهُ عَوَاطِفُكَ وَمَا يُخَوِّلُهُ تَفْكِيْرُكَ، أَنْتَ وَاثِقٌ مِنْ قُدُرَاتِكَ وَحِسُّكَ مُرْهَفٌ، يَكُوْنُ لَكَ عَلاَقَاتٌ عَامَّةٌ مَعَ أَشْخَاصٍ هُمْ أَكْبَرُ مِنْكَ سِنَّاً عَلَيْكَ إِثْبَاتُ جَدَارَتِكَ أَمَامَهُمْ.
العذراء
تَشْعُرُ خِلَالَ هَذَا النَّهَارِ بِقَلَقٍ وَتَحَطُّمٍ لِلْمَعْنَوِيَّاتِ، تَرَى أَنَّ الآَخَرِيْنَ مُبْتَعِدِيْنَ عَنْكَ أَكْثَرَ وَغَيْرُ قَادِرِيْنَ عَلَى فَهْمِكَ، لاَ تَكُنْ حَسَّاسَاً زِيَادَةً وَلاَ تَكُنْ غَيُوْرَاً عَلَى الشَّرِيْكِ أَوْ مِنْهُ، يُمْكِنُكَ أَنْ تُعَوِّضَ سَاعَاتِ التَّعَاسَةِ بِعَمَلٍ جَمِيْلٍ إِنْسَانِيٍّ يُسَاعِدُكَ فِي بِنَاءِ أَرْبَاحٍ تَرْفَعُ مِنْ هِمَّتِكَ قَلِيْلاً.
الميزان
لِلنِّسَاءِ دَوْرٌ فِي حَيَاتِكَ هَذَا الْيَوْمُ الْمَلِيْءُ بِاللِّقَاءَاتِ وَالاِجْتِمَاعِيَّاتِ، عَلَيْكَ بِتَقْرِيْبِ وُجُهَاتِ النَّظَرِ لأَنَّ الْفُرَصَ سَانِحَةٌ، أَجْرِ مُكَالَمَاتٍ مَعَ الأَصْدِقَاءِ وَالأَحِبَّاءِ لِكَيْ تُرِيْهِمِ الْخُطَطَ الَّتِي تَسْعَى لِتَحْقِيْقِهَا أَوِ الْمَشَارِيْعِ الَّتِي تَوَدُّ إِنْجَازَهَا، أَفِضْ عَلَى الآَخَرِيْنَ مِنْ حِكْمَتِكَ وَتَمَتَّعْ فِيْ جَوٍّ آَمِنٍ.
العقرب
تَتَوَهَّمُ مِنْ جَرَّاءِ الأَعْمَالِ الْكَثِيْرَةِ وَالْمُتْعِبَةِ وَتَجِدُ أَنَّ الْمَنْزِلَ مَلِيْءٌ بِالْفَوْضَى وَالإِنْهَاكِ، اُطْلُبِ الْمُسَاعَدَةَ وَلاَ تُكَابِرْ لأَنَّهُ فِي الآَخَرِيْنَ تَجِدُ سَعَادَتَكَ، عَلَيْكَ بِتَوَخِّيْ الْحَذَرَ فِي حَالِ الْمُشَاجَرَاتِ أَوِ الْمُشَاحَنَاتِ الصَّغِيْرَةِ حَتَّى لاَ تَكْبُرَ أَكْثَرَ وَتُصْبِحُ مُرْهِقَةً لَكَ عَلَى الصَّعِيْدِ الْعَاطِفِيِّ بِجِوَارِ الجَّسَدِيِّ.
القوس
لَدَيْكَ الْحَظُّ الْيَوْمَ لِكَيْ تُحَقِّقَ نَجَاحَاً تُحِبُّهُ، لأَنَّ «الْقَمَرَ» فِيْ بُرْجِ الأَسَدِ يُنِيْرُ أَمَامَكَ الطَّرِيْقَ وَيَجْعَلُكَ تَعْرِفُ كَيْفَ تَتَصَرَّفُ، حَقِّقِ التَّجْدِيْدَ وَالتَّغْيِيْرَ الَّذِيْ تَهْدِفُ إِلَيْهِ، وَبِمَا أَنَّ الأَصْدِقَاءَ إِلَى جَانِبِكَ يُحَقِّقُوْنَ الأَمَانَ وَالاِطْمِئْنَانَ الدَّاخِلِيِّ فِيْكَ، بَادِرْ إِلَى الاِسْتِفَادَةِ مَعَهُمْ مِنْ كُلِّ الْحُظُوْظِ.
الجدي
يُمْكِنُنِيْ الْقَوْلُ أَنَّ «الْقَمَرَ» لاَ هُوَ ضِدَّكَ وَلاَ هُوَ عَلَيْكَ، فَمِنْ نَاحِيَةٍ إِيْجَابِيَّةٍ، أَنْتَ مَخْلُوْقٌ مَوْهُوْبٌ مَدْعُوْمٌ مِنْ قِبَلِ الآَخَرِيْنَ وَلاَ سِيَّمَا فِي الْمُحِيْطِ الْعَمَلِيِّ، وَسُمْعَتُكَ كَالْمِسْكِ بِسَبَبِ أَخْلاَقِكَ وَمَكَارِمِكَ، أَمَّا مِنَ النَّاحِيَةِ السَّلْبِيَّةِ فَأَنْتَ قَلِقٌ وَتُرَاوِدُكَ بَعْضُ الْمَخَاوِفِ عَلَى رَاتِبٍ أَوْ مَبْلَغٍ مَالِيٍّ.
الدلو
أَنْصَحُكَ بِأَلاَّ تَكُوْنَ شَكَّاكَاً وَأَلاَّ تُعَرِّضَ الْعَلاَقَاتِ فِيْ حَيَاتِكَ أَوِ الرَّوَابِطَ إِلَى الاِنْقِطَاعِ، كُنْ أَكْثَرَ عِقْلاَنِيَّةٍ وَسَيْطِرْ عَلَى مَشَاعِرِكَ، حَاذِرِ الْمَشَاكِلَ الْمُبَاغِتَةِ وَتَصَرَّفْ بِحِكْمَةٍ، إِذَا أَرَدْتَ حَقَّاً النَّجَاةَ مِنَ الْمَشَاكِلِ قُمْ بِالْقِرَاءَةِ أَوِ الاِطِّلاَعِ عَلَى مَعْلُوْمَاتَ ثَقَافِيَّةٍ جَدِيْدَةٍ، أَوْ أُخْرُجْ مِنَ الْمَنْزِلِ.
الحوت
الأَعْمَالُ كَثِيْرَةٌ وَالنَّفْسِيَّةُ الدَّاخِلِيَّةُ غَيْرُ قَادِرَةٍ عَلَى اِسْتِيْعَابِ الْعَالَمِ الثَّقِيْلِ، لاَ يُسَاعِدُكَ أَحَدٌ فِي تَنْفِيْذِ الْوَاجِبَاتِ الَّتِي تَرَاهَا شَدِيْدَةَ الإِتْعَابِ، عَلَيْكَ أَنْ تَطْلُبَ مِنَ الآَخَرِيْنِ مَدَّ يَدِ الْعَوْنِ إِلَيْكَ لأَنَّهُمْ سَيَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ بِالْكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ، خَاصَّةً وَأَنَّكَ تَتَمَيَّزُ هَذَا الْيَوْمِ بِالْقُدْرَةِ عَلَى الإِقْنَاعِ