أفادت صحيفة ‘القبس’ أن ‘لبنان في غرفة العناية المكثفة ، كل المناطق تحت المراقبة المجهرية للحيلولة دون حصول أي اختراق أمني، كامتداد لما يحصل في العراق ولما يحصل في سوريا، مع تكثيف واضح للإجراءات المتخذة حول بعض المخيمات الفلسطينية، حيث المخاوف من وجود بعض الخلايا النائمة.
هذا وأشار مصدر أمني في حديث لصحيفة ‘القبس’ الكويتية الى أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار، وان التنسيق في ما بينها في أعلى مستوياته، ولا داعي، في حال من الأحوال، للهلع، لأن التفاهم الحكومي على إرساء الاستقرار كان له تأثير كبير وفاعل على كامل الأراضي اللبنانية التي تنعم بالهدوء، باستثناء بعض الحوادث الروتينية ‘لأننا، بطبيعة الحال، لسنا في جمهورية أفلاطون’.
لكن المصدر أضاف ممازحاً: ‘لكننا لسنا في جمهورية هولاكو، ولا في إمارة أبو بكر البغدادي’.
في سياق متصل، لفتت مصادر أمنية لصحيفة ‘الجمهورية’ الى أنّ ‘الانتشار المسلّح الذي نفذه ‘حزب الله‘ على المداخل الرئيسية للضاحية الجنوبية مرَدّه الى تلقّي الحزب معلومات عن نيّة جماعات إرهابية بتفجير مستشفيَي الرسول الأعظم وبهمَن، حيث قام الحزب بخطة انتشار احترازية وعملية رصد ومراقبة وتفتيش’.
وأكّدت المصادر على ان ‘التهديدات بإعادة استهداف الضاحية وأماكن تابعة لـ’حزب الله‘ تصاعدَت بعد تمدّد داعش في العراق’.
كما نفت المصادر ‘ما تردَّد أمس عن اكتشافِ نفق يربط مخيّم برج البراجنة بمخيّم صبرا وشاتيلا ومصادرةِ الآلة الحافرة’.