عاد الشيخ أحمد الأسير الى إطلاق موجة من التغريدات النارية التي لا تسهم سوى بتأجيج الفتنة بين الطوائف والمذاهب، وبعد أن قام منذ عدة أيام بتناول النائب وليد جنبلاط في تغريداته. شن الأسير هذه المرة هجوما على كل من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس الحكومة الحالي تمام سلام.
ورأى الأسير في تغريدات طالت سعد الحريري ان اهل السنة ليسوا تركة من والده محملاً اياه مسؤولية التقاعس عن حل قضية الإسلاميين فقال:”نعم ورث سعد الحريري أباه, ولكن يجب أن يعلم هو والجميع بأن أهل السنة في لبنان ليسوا من ضمن التَركة التي ورثها”. تابع:”إستطاع الحريري أن يتحكّم بملف الأسرى (الإسلاميين) وموقوفي عبرا, فاسحاً حزبُ الله له المجال, ولكن {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}”.
الأسير وجه انتقاداً لاذعاً للرئيس تمام سلام معتبراً انه على الرغم من موقعه فإنه لا يملك مفتاح القرار وقال:”سلام : لا تفاوض مع الإرهابيين, كأنّه يملك قراراً ! هو رئيس نعم لكن بالصورة والحريري في الحقيقة, ونصر الله يتحكّم بالجميع”.
وتابع معتبراً ان العديد من اللبنانيين يعلمون ويشهدون على شدة الظلم الذي يتعرض له الإسلاميين وقال:” يعرفون الظلم الواقع علينا يتعاطفون معنا, ولكن الأهم عندهم ألا تكون لنا ردة فعل حتى لا تسبب لهم إزعاجاً ! إغتيالات وقتل وتعذيب في السجون وغصب لبعض المساجد والأوقاف السنيّة وإقصاء السنّة عن المراكز المؤثرة وتعطيل بعضها… واحذروا الفتنة !! ربما ينتقدنا ويسبنا بعض السنة خوفاً من (الفتنة) ولكن عندما يُعتدى عليه شخصياً أو على أهله وماله..سيصرخ : أين القادة والمشايخ وأهل السنّة..؟. وبري ونصر الله وعون وكل قادة الطوائف مسرورون جداً من سذاجة بعض السنّة الذين يقبلون كلّ أنواع الظلم ويقولون إحذروا الفتنة !!”.
الأسير تابع تغريداته متناولاً وضع السجناء الإسلاميين فقال:” لمن لا يعلم : في وزارة الدفاع سجن الريحانية, لا يُعذب فيه إلا مشايخنا وشبابنا بكل أنواع التعذيب على يد مخابرات الجيش الصفوي”.
وختم:”يجب أن تولّد شدّة الظلم علينا إرادةً وعزيمةً لنصرة ديننا ووجودنا {.. حتى يغيّروا.. } وإلّا سنكون كالنائحة, نندب ونولول فقط”.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...