أمام الانتشار الأميركي في المنطقة تبرز التدريبات الروسية التي أجراها الجيش الروسي تحت عنوان “اختبار استعداد الوحدات للقتال في حال حدوث أي طارئ”.
أكثر من 100 ألف جندي تدربوا على استخدام المعدات والسلاح تحسباً لأي هجوم بحري بري أو جوي، 1500 دبابة، 120 طائرة، 5 آلاف قطعة سلاح، و 70 سفينة كانت تحت الاختبار على مدى 5 أيام.
يقول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو “النتائج النهائية تصدر في وقت لاحق، حتى الآن، يمكننا الحديث عن قيادة أكثر كفاءة لدى الوحدات العسكرية، وعن تدريبات ميدانية أكبر للجنود”.
التدريبات الميدانية شملت صد غارات جوية واسعة، وعمليات هبوط من البحر، وأنشطة عسكرية أخرى، سبقتها عمليات تفتيش مفاجئة لاختبار مدى الاستعداد للقتال.
بانتظار التقويم الرسمي، يرى خبراء الدفاع أن هذا الاختبار العسكري الاستراتيجي أثبت بصورة أولية قدرة روسيا على التصدي، وبسرعة، لأي هجوم محتمل يستهدف أراضيها، هي رسالة قوة عابرة للحدود.