كشفت تقارير صحافية أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية أعدوا خطة أمنية استثنائية
ترافق عيدي الميلاد ورأس السنة، بعد معلومات وصلت الى القوى الأمنية عن تحضيرات
للقوى التكفيرية، وتحديدا «داعش» و«النصرة» للقيام بتفجيرات عبر سيارات مفخخة أو
أحزمة ناسفة قرب المؤسسات الدينية أو التجارية، بعد الضربات التي تعرض لها «داعش»
و«النصرة» من قبل الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وفي ظل إصرار أبو بكر البغدادي
شخصيا على الرد على الضربات التي وجهت الى القوى التكفيرية، خصوصا أن معلومات أشارت
الى تعطيل محاولة إعداد سيارة مفخخة لتفجيرها، ولم يكشف عنها منعا لتعميم مناخات
أمنية غير صحية قبل الأعياد.
وذكرت المعلومات أن خطة أمنية وضعت، وتحديدا لمناطق
طرابلس وصيدا وبيروت، تشمل الأماكن التجارية والدينية والمراكز الديبلوماسية. وسيتم
تعزيز الخطة بشكل استثنائي ليلتي عيدي الميلاد ورأس السنة. كما سيتم تعزيز
الإجراءات على مداخل مخيمات صيدا وبيروت وتحديدا عين الحلوة