بناء البنية التحتية العسكرية على الأراضي السورية، يجعل الحرب مع طهران “لا مفر منها”.
ونقلت المنظمة الإسرائيلية المستقلة “إزرايل بروجيكت” عن “يعقوب أميدرور” قوله:
“إذا بدأ الإيرانيون في بناء البنية التحتية في سوريا، والتي يمكن استخدامها ضد إسرائيل، وأيضا إذا ربطوا ممراً مع العراق وبدأوا في توفير المواد الحربية على الأرض السورية، فحينها لن يكون هناك مفر من الحرب”.
وأشار ” أميدرور” إلى أن الهدنة التي اتفق عليها الجانب الروسي والجانب الأمريكي في سوريا هي “مصدر كل المشاكل” كما أنها “ستسمح بتغيير الشرق الأوسط”، مؤكدا أن الاتفاق سيكون “مدمرا” ليس فقط لإسرائيل وإنما للمنطقة كلها.
وفي وقت سابق، كانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على الهدنة في جنوب سوريا، كما أنها تعارض وجود قوات إيرانية في أي بلد مجاور.