أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن «السلطات البريطانية والأميركية هما مؤسستا التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق»، مشيراً الى أنهما قدمتا الدعم للمجموعات الارهابية»، مضيفاً أن «زعماء هذين البلدين هم من وضع هذا الطريق أمام البشرية والمسلمون ليسوا بإرهابيين».
وأشار لاريجاني في تصريح إلى أن «الغرب يسعى إلى نهب ثروات المنطقة»، داعياً «شعوب المنطقة للحذر من مؤامرات الأعداء ومحاولاته في السيطرة على منابع وثروات دولهم».
كما لفت إلى أن «القوى الكبرى تسعى إلى قمـع المسـلمـين»، مشراً الى أن «الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة هي في هذا المنحى لأنها لا تريد للمسلمين التطور والازدهار».
من جهته أكد قائد «الحرس الثوري الإيراني» اللواء محمد علي جعفري، ان «إيران سوف تدخل في حرب شاملة مع الدول العربية المعادية لايران في المنطقة».
وأوضح جعفري اثر كلمة ألقاها في مقر «قدس» بمحافظة أصفهان، «اننا لن نبدأ في هذه الحرب، ولكنها سوف تقع في المنطقة، وعلينا خوضها بكل شجاعة، كما شاركنا بالحرب المقدسة ضد العراق».
وشدد، على أن «أهم إنجازات الثورة الإيرانية هو تصديرها إلى الدول العربية التي تعاني من الديكتاتوريات منذ عقود طويلة، والدول الأفريقية الفقيرة التي يتم أستغلال ثرواتها من خلال الشركات الغربية والأميركية».
ولفت جعفري، الى ان «تجربة الحرس الثوري الإيراني وقوات «التعبئة» تم استنساخها في الكثير من المناطق والدول بالمنطقة، وأصبحت تطبق اليوم في سوريا والعراق ولبنان، واستطعنا أن ننقل تجارب «الحرس الثوري الإيراني» الناجحة إلى هذه الدول العربية الحليفة».
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...