كشفت صحيفة “وورلد تريبيون” الأميركية أن إيران نشرت ما لا يقل عن 5000 جندي لها في العراق للقتال إلى جانب صفوف المالكي .
كما أشارت الصحيفة إلى أن فيلق القدس في الحرس الثوري يدير عمليات تقوم بها ميليشيات مدعومة من إيران ضد ثوار العشائر شمال العاصمة بغداد وعموم حزامها مبينة بحسب مصدر كردي ان الحرس الثوري هو المشرف عى هذا الانتشار المتنامي
مشيرة إلى أن الحرس الثوري أرسل أول وحدات إلى العراق بعد أسبوع من سيطرة الثوار على الموصل.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نشرت تقارير مصورة عن تشييع عدد من الضباط الإيرانيين من قوات النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني قتلوا خلال المعارك في مدينة سامراء العراقية.
يذكر أن إيران، رغم نفيها التدخل العسكري المباشر في العراق أو سوريا، فإن وسائل إعلامها الرسمية وغير الرسمية تعلن بين الفينة والأخرى عن مقتل أو تشييع متطوعين شيعة إيرانيين أو عناصر من الحرس الثوري يسقطون أثناء المعارك في مناطق مختلفة من سوريا والعراق.
ونشر موقع عماريون، الجناح الإعلامي لفيلق القدس الإيراني رسالة للقيادي في الحرس الثوري الإيراني محمود رضا بيضائي والذي قتل في سورية بعنوان “إذا انهزمنا في سوريا”، يتحدث فيها عن القتال في سورية ودور إيران والحرس الثوري في ذلك.
قال بيضائي في الرسالة إن علينا أن نقبل أننا ولدنا في هذا العصر وولدنا كشيعة ويجب أن يكون لنا دور مؤثر في ظهور المهدي المنتظر، وهذا يحتاج منا أن نتحمل المصاعب والمتاعب والغربة والتضحية حتى يتحقق هذا الظهور.
ويضيف بيضائي: “إننا وضعنا في طريق الوعد الإلهي، ويجب أن نشكر الله لهذا التوفيق العظيم وأنا الآن متواجد بين الحرمين بين الشهيدتين المظلومتين، بين زينب الكبرى ورقية بنت الحسين وهذا المكان أصبح غريبا جدا،
وقال بيضائي في رسالته “إذا انهزمنا في سورية سوف يحمل الشيعة الحسرة في قلوبهم لعشرات السنين أو لمئات السنين حتى ينتظروا مرة أخرى هذه الحرب التي تقربنا لتحقيق الوعد الإلهي، لظهور المهدي.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني يعتقد أن سقوط النظام السوري ونجاح الثورة السورية يستهدف وجود النظام الإيراني في طهران.