تنتظر دوائر سياسيّة فاعلة عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، وخصوصاً في ظلّ النقاش الحاصل حول التمديد للمجلس النيابي.
وعلمت “الأخبار” أن الحريري كان ينوي النزول إلى المجلس النيابي في آخر جلسة خصصت لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تفعيل عمل المجلس قبل الحديث عن التمديد، لكنّه عاد وتراجع عن الأمر تحت ضغوط من الرئيس فؤاد السنيورة.
من جهة ثانية، نقل زوار عين التينة لـ”الأخبار” عن الرئيس نبيه برّي قوله إنه “لولا المهاترات الداخلية والمصالح الضيقة، لكان بإمكان لبنان أن يكون في هذه الظروف العصيبة، منارة للشرق ومنبراً لرفع القضية الفلسطينية والدفاع عن المظلومين في الشرق، ولا سيما المسيحيون الذين يتعرّضون للتهجير”.
وشكا برّي أمام زواره أن “اللبنانيين أضاعوا فرصة أن يكون انتخاب رئيس للجمهورية قراراً لبنانياً محضاً، في ظل انشغال الدول في القضايا الكبرى”.
وجدّد بري تأكيد موقفه الرافض للتمديد، مشيراً إلى أنه ليس مقتنعاً بالأسباب التي تدعو إلى التمديد.
إشارة الى أنّ بري سيوجّه كلمة متلفزة في ذكرة تغييب الإمام موسى الصدر في 31 آب المقبل، عند الساعة 8 مساءً. ويذكر أن حركة أمل استعاضت عن احتفالها المركزي السنوي في الذكرى بالكلمة المتلفزة بسبب الأوضاع الأمنية.