في اجتماع لم الشمل في بيت الوسط، قال الرئيس سعد الحريري لفريقه السياسي ولقيادات
قوى 14 آذار بصريح العبارة «قد أفاجئكم بمغادرتي لاحقا، هذا لا يعني أن مهمتي قد
انتهت. بحكم عملي وانشغالاتي ومتابعتي للهبة السعودية قد اضطر للغياب عنكم، تماما
كما كان يحصل حين كنت في بيروت، لكن الأمر لا يشبه أبدا قرار المغادرة عام 2011».
وحين سئل عن إمكان زيارته لميشال عون في الرابية قال ممازحا: «لا شيء يمنع حصول
هذه الزيارة، وربما سآخذ معي أيضا أبوالعبد كبارة وخالد الضاهر ومعين المرعبي».
الخلاصة المؤكدة التي خرج بها المحتفون بعودة زعيم «التيار» هي ان الوقت ليس
مناسبا لا لنسج التسويات الممكنة مع عون واستكمال الحوار الذي توقف فجأة مع
الرابية، ولا حتى لصوغ تواصل الحد الأدنى، بشقه السياسي، مع حزب لله.
الانباء الكويتية