لم يعد فريق تيار المستقبل الذي زار السعودية في الأيام الماضية بجوابٍ شافٍ من الرئيس سعد الحريري حول موقف التيار الرسمي من الاستحقاق الرئاسي.
واتفق المجتمعون، بحسب مصادر مطلعة لصحيفة “الاخبار”،على أن التيار ليس مضطراً إلى إعلان موقف من رئاسة الجمهورية الآن.
واتخذ موقف المجتمعين وضوحاً أكبر في ما خصّ علاقة التيار بحزب الله، إذ ربط المجتمعون قرار الحوار مع الحزب بقرار الحزب الحوار مع الرئيس ميشال سليمان.
وفي تفاصيل اللقاءات، أشارت المصادر لـ”الأخبار” إلى أن اللقاءات تمحورت حول عنوانين: الملفّ الأمني والاستحقاق الرئاسي، موضحة أن الحريري يغطّي كامل نشاط الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية في خططها الأمنية في طرابلس وعرسال، وفي بيروت في المستقبل القريب، وحيث يجب أن يعمل الجيش.
وأكدت المصادر أن المجتمعين ناقشوا مختلف التطورات الأخيرة على صعيد الترشيحات، وتوصّلوا إلى أن التيار لا يمكن أن يغفل عن الأمر الواقع، وهو أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشح، وأن آخرين في 14 آذار مرشحون، كالرئيس أمين الجميل والوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم. وخلص المجتمعون إلى أن التيار ليس مضطراً الآن إلى السير في مرشح توافقي مع قوى 8 آذار قبل الاتفاق مع حلفائه في 14 آذار، وليس مضطراً إلى السير بترشيح أي من فرقاء 14 آذار قبل الاتفاق مع الحلفاء في 14 آذار.
وحول العلاقة مع حزب الله، ذكرت المصادر ان المجتمعين فرملوا اندفاعة وزير العدل اللواء أشرف ريفي للحوار مع حزب الله، إذ سبق لريفي أن أبلغ مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا أنه ينتظر قرار الحريري لتحديد قناة التواصل بين المستقبل والحزب.